رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

هناك فى السيرة الشعبية حكاية لطيفة عن «المنطق» و«القدر»، كانا فى سفر طويل وفى الطريق تعطلت السيارة وحاولا أن يكملا طريقهما مشياً، ونزل الليل عليهما فى الطريف فحاولا أن يجدا مأوى، وبعد البحث قرر «المنطق» أن ينام بجانب شجرة.. أما «القدر» فقرر أن ينام فى عرض الطريق، فقال له «المنطق»: آه.. مجنون! تنام هكذا وتعرّض نفسك للموت! تأتى سيارة فتقتلك، فقال«القدر»: وممكن أن تأتى فترانى وتأخذنا فى طريقها، ونام كل منهما فى المكان الذى اختاره، وبعد ساعة جاءت سيارة مسرعة، ولما رأت «القدر» انحرف سائقها لتفاديه فصدم الشجرة ودهس «المنطق»، فمات وعاش القدر. وهذا هو حال الحياة بالفعل «القدر» يلعب دوره معنا فى أحيان كثيرة وتجد ما لا يستحق وظيفة بارزة دون أى منطق، ولا يبقى لنا إلا قوله تعالى: «والله يعلم وأنتم لا تعلمون» (البقرة: 216).

لم نقصد أحداً!