كلام جرىء
أحرزت مصر نجاحاً باهراً بتنظيم قمة المناخ على أرض السلام بشرم الشيخ، واستطاعت مصر بقيادتها الحكيمة أن تستضيف120 من قيادات العالم أجمع تحت رايتها الخفاقة ليشهدوا ما أحرزته مصر من تقدم وتطور فى مختلف المجالات منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى قيادة البلاد وحتى الآن.. ولا أحد يستطيع أن ينكر إلا الجاحدون والحاقدون ما فعلته مصر من تقدم وتحديث فى المنشآت والمشروعات وأثبتت للعالم أجمع أنها قادرة على تنظيم واستضافة المحافل الدولية فى المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية.. وقد استطاعت مصر من خلال تنظيم هذا المؤتمر العالمى تحت رعاية إحدى المنظمات الدولية أنها ساحة الأمن والسلام وأرسلت مصر من فوق أرض السلام رسالة سلام إلى العالم لوقف الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا فى الوقت الذى تتخلى فيه المنظمة التى ينص ميثاقها على تحقيق الأمن والسلام بين الدول ومكافحة الإرهاب عن دورها الرئيسى ونجدها تدعم أفراد جماعة الشر وتستضيفهم على أرض مصرية ذات سيادة.. وهذه المنظمة كان الأجدر والأولى بها أن تقوم بدورها للعمل على وقف الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا التى يذوق العالم والدول الأعضاء فى هذه المنظمة ويلات ومرارة هذه الحرب.. وكان الأجدى والأولى بهذه المنظمة أن تحشد كل القوى المشاركة فى المؤتمر لتبنى دعوة وقف ويلات الحرب بدلاً من التدخل فى شئون دولة ذات سيادة والسماح لجماعة الشر بالعمل على إفساد العرس الذى أقامته مصر على أرض السلام.. ويبدو أن أعداء الوطن لم يصدقوا أنفسهم بما تفعله مصر بشعبها وقياداتها ونجاحها فى تنظيم مؤتمر عالمى.. ولا يسعنا إلا أن نقول متوا بغيظكم وستظل مصر دائماً أم الدنيا ولن ينال منها الخونة والعملاء.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.