حكاوى
هناك دول كبرى مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا يشكون الان مر الشكوى من ارتفاع اسعار السلع الغذائية ورأينا من خلال المحطات الاخبارية ان الاسواق بهذه الدول خالية من السلع بسبب موجات الغلاء والتضخم البشع الذى طال كل شيء. ومن نعم الله على المصريين ان السلع متوفرة فى البلاد ولأول مرة نرى طوابير ممتدة على محطات الوقود فى اوروبا بعد الارتفاع الحاد فى اسعار البنزين والطاقة. ومن نعم الله ايضا على المصريين اننا فى وضع افضل حال من كثير من هذه الدول فى هذا الشان. ولولا القيادة السياسية الرشيدة التى التف حولها كل المصريين لكان المصير مثل هذه الدول التى تعانى الامرين حاليا.. ورغم موجات التضخم العالمية وازمة كورونا إلا أن حال المصريين أفضل بكثير من شعوب كثيرة فى العالم. ويأتى ذلك من خلال تمتعهم بالوعى الكامل وايمانهم بقيادتهم السياسية التى تقود البلاد نحو المستقبل الافضل.
لذلك وجب على الاعلام المصرى ان يكون حريصا على ابراز كل هذه الايجابيات، ويحذر من ضياع الوعى او غيابه الذى يراهن دائما عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذا الوعى هو سر نجاح الدولة المصرية فى كل الخطوات التى تقوم بها منذ وضع المشروع الوطنى الذى يتبناه الرئيس منذ ثوره 30 يونيو وحتى الان.. الاعلام عليه واجب مهم فى هذا الشأن ولابد ان يبصر المصريين بكل هذه الامور .ولذلك أيضا فان اطلاق الشركة المتحدة لقناة فضائية جديدة تخاطب العالم جاءت فى توقيتها وحينها للتعريف بكل هذه الانجازات العظيمة والضخمة فى الجمهورية المصرية الجديدة. اضافة الى قيامها بالرد على كل الشائعات المغرضة التى تسعى الى النيل من الوطن والمواطن.
ولذلك من الضرورى جدا أن تبصر الدنيا كلها حالة الاستقرار والأمان التى تحياها مصر والأمن والطمأنينة التى تسود داخل المجتمع .وان كل الأكاذيب والشائعات التى تبثها الجماعة الإرهابية ومن على شاكلتها هى مجرد أوهام وخزعبلات كنا قلت أمس فى هذا المكان . أن وعى المصريين قادر على تحطيم كل المؤامرات التى تحاك ضد الوطن والمواطن. بل ان المصريين بصلابتهم القوية تتحطم أمامهم كل ما يملك ضد الوطن. ولذلك وجدنا مصر الآمنة وخير دليل على ذلك مؤتمر المناخ فى شرم الشيخ وقمة الاخضر واللذين عقدا فى توقيت واحد. سحقًا لكل من يريد الخراب لمصر وأهلها.