رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حكاوى

 

«11/11» خطة إخوانية قذرة تسعى إليها الجماعة الإرهابية من أجل إشاعة الفوضى والاضطراب فى البلاد، وكل من يدعو أو يساعد هذه الجماعة المجرمة على تصرفاتها وأفعالها، لا يقل جرماً عنها، فالكل فى هذا الشأن سواء.. هذه الدعوة الهدف الرئيسى منها هو نشر الفوضى بالبلاد، والمعروف أن حالة الاستقرار والأمان التى تسود البلاد أصابت الجماعة الإرهابية ومن على شاكلتها باليأس والإحباط، فراح الجميع من هؤلاء الأوباش يتفنون فى إثارة اللغط من أجل إثبات أنهم لا يزالون موجودين فى حين أن كل هؤلاء ماتوا إلى غير رجعة.

الجماعة الإرهابية وأعوانها ممن ينادون بالنزول إلى الشارع إنما هم واهمون ولن يستجيب أى مواطن مصرى لمثل هذه الدعوات الخبيثة التى تهدف بالدرجة الأولى إلى إثارة الفوضى والاضطراب، بعد الاستقرار الذى تحقق بعد ثورة 30 يونيه، وأنهى عصر الجماعة الإرهابية القاتلة التى ارتكبت فى حق الشعب المصرى العظيم جرائم كثيرة من كل نوع، ولا يوجد منزل إلا وبه شهيد أو مصاب إما من رجال القوات المسلحة الباسلة أو الشرطة المدنية أو المواطنين. فهل بعد كل ذلك من الممكن أن يستجيب أحد لهؤلاء الأوباش ومن على شاكلتهم؟!!

سيمر اليوم مثل أى يوم ولن تعود العجلة إلى الوراء مرة أخرى، ولن يتحقق أمل الجماعة الإرهابية فى إثارة الفوضى، ولن تجد أحداً يستجيب لأى دعوة شيطانية، ولا نجد أبداً أى عاقل يرضى بمثل هذه المهازل التى تتحدث عنها الجماعة الإرهابية أو من يؤيدها فى أفعالها الإجرامية.. والسؤال المهم الذى يطرح نفسه لماذا النزول؟!!.. وما الهدف منه؟!.. ألا يستحى هؤلاء عن تصرفاتهم أو أفعالهم الحمقاء؟!!.. هل بات هؤلاء عميان النظر والبصيرة، فى كل ما حققته البلاد من إنجازات وإعجازات بأن تحقيقها يحتاج إلى عدة عقود من الزمن وقد تحققت فى بضع سنين قليلة منذ 30 يونيه 2013.

الحقيقة أن كل الإنجازات التى تحققت على الأرض، أصابت الجماعة الإرهابية وأعوانها بلوثة عقلية، وكل هذه التنمية التى شهدتها مصر، وأشاد بها العالم أجمع جعلت الجماعة وأنصارها يصابون بالهلوسة وما شابه ذلك، ما جعلهم يرتكبون كل هذه الحماقات الشاذة والغريبة، ومن بينها الدعوة إلى النزول فى الشارع، لا العقلاء من المصريين سيفعلون ذلك، ولا أى مصرى ترضيه هذه الأفعال المشينة والخبيثة التى تنفذها الجماعة المجرمة بالاتفاق مع التنظيم الدولى للإخوان الذى يقود المؤامرات ضد مصر.

الذى يتصور أن عجلة الزمن ستدور إلى الخلف هو «أبله» ولن يستطيع أحد مهما كان أن ينال من مصر والمصريين الذين بلغوا الفطام السياسى من زمن فات. وكل من يحرض على إيذاء الوطن هو خاين ومجرم، والمصريون هم الذين سيحاكمونه بتهمة الخيانة العظمى ويكفى أبناء الجماعة الإرهابية أنهم فى مزبلة التاريخ، لا وزن لهم ولا قيمة ولن يفلحوا أبداً فى كل دعواتهم أو مؤامراتهم.

وسيظل الشعب المصرى كالعهد به متماسكاً ومؤيداً لقيادته السياسية التى اختارها بمحض إرادته من أجل الوصول إلى بر الأمن، وسيظل المصريون هم الصخرة التى تتحطم عليها ألاعيب من يريد الشر لمصر والوطن الغالى.. ولذلك لن يبالى المصريون بـ11/11 ولا 12/12 وكل هذه الخزعبلات.