فاض الكيل من الأمريكان الذين استنزفوا مليارات الدورالات على مدار سنوات طويلة، بعد اتفاقات البترودولار 1971مع نيكسيون وساعدت أمريكا على أن يتسيد الدولار كل العالم بعدما جعلت السعودية تعاملاتها بالدولار فى شراء السلاح، وكل ما يحتاجونه كان موجهاً لدعم الدولار الأمريكى، فحافظت السعودية على أمريكا من الانهيار، ثم يأتى الآن الكونجرس الأمريكى ومجلس الشيوخ فى تصريحات لوزير الخارجية الأمريكى، يقول لقد طفح الكيل من السعودية لأنها اتفقت مع الأوبك وروسيا ضمنها على تخفيض إنتاج النفط، فاعتبر الأمريكان اتفاق أوبك ضد مصالحها. ألا يعلم الأمريكان أن السعودية دولة ذات سيادة، تفعل ما تريد دون وصاية من أحد، ألا يكفى الابتزاز الأمريكى بزرع الفتن فى اليمن وتمزيق العراق ونهب ثرواته؟ السعودية تمشى الآن على الطريق الصحيح وكل العرب مع السعودية على قلب رجل واحد، والعرب جميعاً يد واحدة ضد أى محاولات لزعزعة الاستقرار فى بلادنا، ولتعلم أمريكا أن العالم لم يعد قطباً واحداً، فقد اختلفت المعادلة وسلمت بلادنا من كيد الأفاعى، وتحيا بلادنا من كل شر.