رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

 

 

التكاتك أزمة حقيقية ولها آثارها السلبية على حياتنا اليومية، لعبت دوراً كبيراً فى خروج عدد كبير من الشباب الذين من المفروض أن يكونوا فى سوق العمل الحرفى من سباك ونجار وحداد ونقاش ومبيض محارة وكهربائى وميكانيكى وسمكرى وغيرها من المهن الحرفية وما يحتاجه سوق العمل فى ربوع مصر فى شتى المجالات، مما أدى إلى ارتفاع الأجور بعد أن أصبح أى شاب بسهولة يستطيع شراء توكتوك بالتقسيط أو بمساعدة آخرين، وبسبب هذا التوكتوك تنتشر الجرائم، نتيجة سلوكيات بعض السائقين والتحول لارتكاب جرائم من مخدرات أو سرقة وخطف سلاسل ذهبية من السيدات وسرعة الهروب بها. والكثير ممن يقودون هذه التكاتك ليست لديهم تراخيص نظراً لوجود أعداد هائلة نزلت إلى سوق العمل فى كل شوارع المحروسة الرئيسية والفرعية دون الاقتصار على الشوارع الداخلية، مما أدى إلى الازدحام المرورى فى الشوارع الرئيسية التى من المفروض أن تكون للسيارات ووسائل النقل العامة، ونحتاج إلى سرعة ترخيص هذه التكاتك للحد من حوادث السير، ومن لم يقم بالترخيص يتم سحب التوكتوك منه إلى أن يستوفى رخصة التوكتوك، ويمنع من السير فى الشوارع الرئيسية للحد من الازدحام المرورى، خاصة فى أوقات الذروة نتيجة دخول وخروج المدارس، ولا بد من عدد يتناسب مع كل محافظة لعدم ترك الأمر على مصراعيه، وذلك بالترقيم لكل محافظة لتخفيف الازدحام المرورى فى كل قرية ومركز ومحافظة، لتعم الفائدة. ويجب إلحاق سائقى التكاتك بمدارس لتهذيب الشباب للتوعية بأخلاقيات المجتمع وتعليمهم القيادة والأخلاق الحميدة للحد من ارتكاب الجرائم وتدريبهم على القيادة السليمة أسوة بقائدى المركبات ولتكون هناك سلوكيات محترمة بينهم وأن يتعلموا داخل مدارس المرور التى أنشأتها وزارة الداخلية لتعليم قيادة السيارات، وليتحقق الهدف المنشود بوجود شباب ملتزم أخلاقياً ومنضبط لتعود الآثار الإيجابية على المجتمع والمواطن من وجود التوكتوك فى شوارع المحروسة.. حفظ الله مصر رئيساً وشعباً من كل سوء.

عضو الهيئة العليا