كلام فى الهوا
أعلنت وزارة التربيـة والتعلـــم عـن حاجتهـا إلـى خريجـى كليــات التربيـة والأداب للعمـل «بـــبلاش» فـــى مدارسـها للعــــام الدراسـى الجديـد لسـد العجـز بالمـدارس بمختلـف التخصصـات، كمـا اشـترطت الـوزارة بعـد المقابلة الشخصية للراغـب فـى الـعمـل بأنـه لـن يشـارك فـى وضـع الامتحانـات، هـذا الشـرط مقبـول إنمـا الشـرط الثـانى وهـو عـدم المشـاركة فـى أعمـال النظـام والمراقبـة فـى الامتحانـات. لا أفهـم هـذا الشـرط الأخير فـالوزارة علـى مـدار السـنين تستعين بمـوظفين غيـر عـاملين لـديها لمراقبـة الامتحانـات نظيـر مكافـأة ماليـة بسـيطة. لمـاذا لا تسـتعين بهـؤلاء... !! وشـرط آخر ألا يكـون لـه قـريـب فـى المدرسـة التـى سـوف يكلـف للعمـل بـهـا حـتـى الدرجـة الثانيـة. ولمــاذا كـل ذلـك ومـدة العمـل التطـوعى بالإعلان ثلاثـة شـهور أى فصــل دراســى واحـد... والعجيـب أن الزحـام شـديـد علـى ذلـك الإعـلان ولا أجـد مبـرراً لـذلك إلا أنهـا وسـيلة لجلب تلاميـذ الـدروس الخصوصـية. وللأسـف الـوزارة والقـائمون عليهـا يعلمـون ذلـك... رغـم ذلـك يقومـون باتبـاع هـذا الأسلوب الذى يعبر عن رأى أبى الطيب «المضحكات المبكيات».
لم نقصد أحداً!!