المليار الذهبى ونظرية المؤامرة هل هى مجرد نظرية كما كان يراها الأغلبية أن معالم خطة المليار الذهبى بدأت تتضح منذ جائحة كورونا وبداية الحرب على أكرانيا!! ýومع التصريح الذى أدلى به الرئيس الروسى بوتين عندما وضعت روسيا يدها على المختبرات الأمريكية البيولوجية فى أوكرانيا هذا التصريح قلب النظرية من ظنون إلى واقع يتم مجابهته والحرب ضده.
فماذا تعرف عن خطة المليار الذهبى وما أدواتها ومن وراء هذا المخطط ولماذا الإبقاء على المليار فقط وكيف سيكون العالم فى ظل هذه الخطة وإلى أين تمتد جذور هذه الخطة؟ كلها تساؤلات تجتاح الذهن. وتبعث الحيرة والتخوف خاصة مع تصريح بوتين الأخير.
مع اكتشاف المختبرات الأمريكية بأكرانيا مؤخرا ووضع الروس يدهم عليها، خرج بوتين وصرح علنا «لقد أفشلنا خطة المليار الذهبى وسننشر كل الوثائق» «هناك وثائق وشهادات من ضباط قبضنا عليهم فى أوكرانيا وسنفضح المستور» وصارت هذه الأسرار ورقة ابتزاز بيد روسيا. ليس هذا موضوعنا.
الموضوع هو قصة المليار الذهبى.. فما هو؟ خطة المليار الذهبى هى خطة تتبناها مجموعة من البشر تتميز بالتحكم فى العالم اقتصاديًا وسياسيًا وهو ما نسميه الدولة العميقة «الماسونية». وهدف هذه الخطة هو إنقاص عدد البشر الموجودين على الكرة الأرضية إلى «مليار» والسبب أن الأرض ومواردها لم تعد كافية ولابد من القضاء على البشر حتى يعيش المليار المتبقى باكتفاء وراحة وسعادة.
فكرة المليار الذهبى قديمة. فقط التسمية هى التى تغيرت وهناك أدلة كثيرة تقول إن المجموعة السرية التى تحكم العالم تخطط لذلك منذ فترة طويلة، انظر مثلا إلى تصريح هينرى كسنجر «الصهيونى الكبير» وزير أمريكا الأسبق منذ سنوات طويلة حيث قال «نحن الآن نعيش فى عصر المليار الذهبى لكنهم لا يحتاجون لقتل 6 مليارات حاليا، بينما يسوقونهم للموت ببطء كل يوم».
ومن الأدلة أيضا ما يعرف بألواح جورجيا أو نصب جورجيا الذى يعود إلى الثمانينيات. يوجد فى ولاية جورجيا الأمريكية وهى ألواح من الجرانيت اسمها «Georgia guidestones»، مجهول من قام بتنصيبها ولا يعرف سبب وجودها، ولكن المثير للجدل هو الوصايا العشر المكتوبة عليها بـ8 لغات مختلفة، منها اللغة العربية واللغة العبرية ومن هذه الوصايا، ابقوا عدد الجنس البشرى أقل من 500 مليون نسمة فى توازن دائم مع الطبيعة.
ضف إلى هذه الحقائق ما يقدمه الاعلام الأمريكى عبر «أفلام هوليوود» ولا يخفى على الجميع أن هدف اعلامهم هو تهيئة العقول وزرع هذه الأفكار المخيفة ليتقبل العقل البشرى ما سيحصل على أرض الواقع، وفى إطار النظرية أنتجوا عدة أفلام أشهرها فيلم Avengers ýinfinity war الذى بين نظرية المليار الذهبى بشكل واضح.
ولقد تبين أنه من أهم الوسائل المستعملة فى هذه المؤامرة ضد البشرية هى الحروب المفتعلة منذ عقود، إضافة إلى أهم وسيلة وهى حرب الفيروسات أو ما يسمى بالحرب البيولوجية، وهذا ما يعيدنا إلى تصريح بوتين من جديد.
وبهذا نرى أن تصريح بوتين يؤكد أن الخطة حقيقة وليست مجرد نظرية كما زعم الكثير وسموها «هاجس المؤامرة»، بوتين تحدث عن وثائق واعترافات لأشخاص مهمة وهذا فى حد ذاته دليل على صحة المؤامرة. بعيدًا عن تصريح بوتين.. ما رأيكم بتصريحات بيل غيتس ما رأيكم بجائحة كورونا؟
ما رأيكم بدعم «المثلية» ما رأيكم بما يسمى «جدرى القرود» كل هذه التساؤلات تصب فى وادى الحرب البيولوجية التى تشنها الدولة العميقة على عالمنا هذا فى إطار تحقيق «المليار الذهبى».
ما نقوله صار شيئًا ملموسًا منذ 2019 وبشواهد ثابتة، فما صرح به بيل جيتس مثلًا. المنشور فى الصحف الأمريكية عام 2011 تحت عنوان، تصريح بيل جيتس، يجب تقليص عدد السكان عن طريق التلقيح الإجبارى لهم، ضف إلى هذا الدعم والترويج للمثلية فى العالم ومحاولة إرضاخ العديد من الدول لتوقيع اتفاقيات تضمن حقوق المثليين، والآن تفشت الظاهرة فى الغرب وأصبح واقعا لحياة اجتماعية داخل القانون والدساتير ولها منظمات حقوقية ونقابية، والقادم أخطر.
وأطلقوا منذ فترة ما يسمى «جدرى القرود» والذى يصيب المثليين حسب الدراسات الثابتة، يتلاعبون بالبشر والهدف هو سيطرتهم على هذا العالم والوصول إلى المليار الذهبى.