المليار الذهبى

هل سمعت يوماً عن المليار الذهبى؟! ربما يسحبك الخيال إلى الأموال والألف مليون بنكنوت.. «المليار الذهبى» مصطلح ظهر مؤخراً مع تسريب أسرار أغرب من الخيال..

عصابة دولية تعتنق فكراً عقائدياً غريباً وهدفاً واضحاً هو فناء البشر، حتى لا يبقى سوى مليار إنسان، وهذا هو «المليار الذهبى» وهم خلاصة البشر..

قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إن فكرة الهيمنة الكاملة لـ«المليار الذهبى»، هى فكرة عنصرية استعمارية جديدة بطبيعتها، وتقسم الشعوب إلى صنف أول وصنف ثانٍ.

وأضاف الرئيس بوتين، فى كلمة بمنتدى «أفكار قوية للعصر الجديد»: «يفتقد نموذج الهيمنة الكاملة لما يسمى بالمليار الذهبى لأية عدالة. لماذا من بين كل سكان الأرض يجب أن يهيمن هذا «المليار الذهبى» على الجميع، ويفرض قواعد سلوكه الخاصة عليهم؟».

لقد كان الرئيس بوتين هو أكثر زعماء العالم صراحة فى كشف هذا المخطط. قال بوتين: الغرب شغل مكانة رائدة فى العالم إلى حد كبير بسبب سرقة الشعوب الأخرى، و«هذا النموذج يقوم ويستند على أوهام استثنائية وهو يقسم الشعوب إلى صنف أول وصنف ثانٍ، وبالتالى فهو عنصرى بطبيعته واستعمارى جديد من حيث الجوهر، أما عقيدة العولمة الموجودة فى أساسه ويزعم أنها ليبرالية، فأخذت تكتسب بشكل متزايد سمات الشمولية التوتاليتارية التى تكبح البحث الإبداعى وتقيد الإبداع التاريخى الحر».

تصريحات بوتين جاءت صريحة لفك اللغز الذى حاول العالم إخفاءها.. والخطط المتبعة التى تسير فى الخفاء للحصول على هذا المليار.

لست من يتبع نظرية المؤامرة، ولكن مع تكشف تلك الحقائق تنكشف لنا حقيقة فيروسات العالم المنتشرة بداية من الجمرة الخبيثة، هل تتذكرونها، حتى وصلنا إلى فيروس كورونا..

إنها حرب بيولوجية بفعل فاعل من أجل فناء البشر.. عقيدة تعتنقها عصابة تقود العالم إلى الدمار والفناء لابد أن نعترف بأنها سيطرت على العالم..

ومن خطط تلك العصابة منع التكاثر وعدم الإنجاب وما يسمى بتحديد النسل وهو ما يبدأ بشعارات تنظيم الأسرة فى الدول الفقيرة بل السعى إلى زيادة فقر تلك الدول من أجل تحديد النسل، وتأتى أطروحات تشجيع المثلية لتسير مع تحديد النسل.. وهو ما صرح به الرئيس الأوكرانى «زيلينسكى» حيث سمح رسمياً بزواج المثليين فى أوكرانيا، وطلب «فلاديمير زيلينسكى» من رئيس وزرائه «دينيس شميغال» النظر رسمياً فى مسألة تسجيل زواج الشباب والفتيات من المثليين..

المسألة تحتاج إلى الحذر من تلك الأفكار الغريبة التى تروج من خلال الإعلام والسوشيال ميديا، بل تسعى بعض الدول لفرضها بإغراق الدول الفقيرة فى الديون للتحكم فيها وإفقارها حتى لا تفكر فى التناسل والإنجاب.