رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«كلمة»

وغلاوة رب العالمين.. يا ريس ما تزعل ولا تاخد على خاطرك من الحاقدين الخائنين.. هذه بداية لقصيدة بالعامية، وجدتها اثناء تجولى على محرك البحث جوجل، للمواطن السكندرى عبدالرازق خليل، تحت عنوان فى حب الرئيس عبدالفتاح السيسى، للرد على المغرضين الذين يستهدفون إسقاط الدولة..

ربما هذه القصيدة مرت على الكثيرين دون أن تلفت انظارهم إلى ما تحتويه هذه الكلمات من حب دفين بين المواطن ورئيسه.. عندما قرأت وغلاوة رب العالمين ما تزعل ولا تاخد على خاطرك يا قوة الله كم هزتنى هذه الكلمات العفوية والتى لا تخرج الا من أب لابنه أو من أم لابنها، أحسست انها مملوءة بكل معانى الحب الأبوى تجاه ابنه الكبير الذى يراه الأب يكد ويتعب ولا يبخل على وطنه بجهد وعرق لم يحدث من قبل، ولا أريد أن أضع الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مقارنة بين من سبقوه فى إدارة مصر، ولا أريد أن أقلل من جهد أى رئيس سابق انما بحكم سنى عاصرت 5 رؤساء لمصر مات الرئيس عبدالناصر ولم أبلغ عامى العاشر ولا أعرف عنه الكثير، ثم تعايشت مع الرئيس السادات بطل الحرب والسلام، وجاء الرئيس مبارك وله ما له وعليه ما عليه، لكن فى الحقيقة كان رجلا طيبا ربما رأيى هذا لا يعجب البعض ولكن هؤلاء الرؤساء قدموا ما فى امكانياتهم وفى حدود قدراتهم..

وكان السيد مرسى الذى جاء فى ظروف غامضة أو جاء تحت قوة السلاح والتهديد اما ان يكون رئيسا أو تحرق مصر، ولا ندعى ان اخوان جهنم هددوا بحرق مصر اذا لم تعلن نتيجة الانتخابات لصالح مرسى، فقد شاهدنا هذا التهديد جميعا -صوتا وصورة- ما أفزعنى فيما شاهدته من فيديو فى مسلسل الاختيار 3 ان فئة تدعى انها مسلمة تريد حكم مصر تحت تهديد القتل والحرق، فى نهاية الامر كلهم الآن بين يدى الله الرحمن الرحيم..

وعودة على ذى بدء وغلاوة ربنا ما تزعل ياريس.. نعم وغلاوة ربنا ما تزعل فلم ار رئيسا لمصر يفعل كما تفعل منذ ان توليتم مقاليد الحكم وانتم تواصلون الليل بالنهار تتابعون كل كبيرة وصغيرة، وتسألون العمال والمهندسين عن حجم الأعمال المكلفين بها واجتماعات يومية مع كافة المسئولين بالدولة لتطمئنوا عن احوال المواطنين، هذا بخلاف ما تقومون به بنفسك فى الشارع وتتجاوب مع المواطنين مباشرة، وعندما اراك وأتابع اجتماعاتك يطير قلبى فرحا بما تفعله من اجل مصر ومن اجل المستقبل، ولكن فى نفس الوقت يتملكنى غضب شديد من بعض المسئولين الذين وضعوا الحناء على أرجلهم واكتفوا بالجلوس فى مكاتبهم تحت تكييفات الدولة وسياراتها الفارهة وتركوا مهامهم للصدفة..

كنت أرجو أن يتعلموا من الرئيس أن العمل عبادة وأن الرئيس لا يألو جهدا فى سبيل مصر والمواطن، وأن يراجعوا انفسهم وضمائرهم فى أداء مهامهم المكلفين بها، لقد تركوك سيدى الرئيس تقوم بكل شيء وفى أى وقت تركوك تصارع الزمن وحدك تركوك والحمل ثقيل.. سيذكر التاريخ أن الرئيس عبدالفتاح السيسى بنى الجمهورية الجديدة بسواعد ابنائها وجدد دماءها وانقذ مصر من الإرهاب وعبر بها إلى بر الأمان، وأنك أول رئيس دمر العشوائيات وأسكن أهلها العمارات الفخيمة، أعلم أن الله سبحانه وتعالى يرى ويحفظك ويناصرك على كل من عاداك..

عشت لنا رئيسا نفتخر بك ونسعد بإنجازاتك حماك الله وحمى مصر..

ومضة: جبر الخاطر يسكن القلب سعادة من عند الله سبحانه وتعالى ما أحلاها.

facebook.com/mehawed