رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كلمة

الرحمة فوق اى قانون الرحمة بها مفتاح الحياة والجنة عندما تنزع الرحمة من على وجه البسيطة فاعلم ان الساعة قد اقتربت..

ما يفعله الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه رئاسة مصر من العجائب التى لا يصدقها عقل، فقد انشأ دولة جديدة من اجل جمهورية ديمقراطية جديدة، فرصد اكثر من 20 تريليون دولار للمشروعات الضخمة حتى عام 2050 لإنشاء 56 مطارا جديدا ورصف وتجهيز 40000 كيلو متر من الطرق السريعة الجديدة والتى تضاهى احسن الطرق العالمية، واستصلاح 15 مليون فدان جديد وتجهيز 3800 كيلو متر من السكة الحديد على احدث تقنية وانشاء 7 عواصم جديدة، و40 مدينة من الجيل الرابع، وبناء 12 ميناء جديدا وإنشاء 28 مدينة صناعية، هذا بخلاف ما تم خلال السنوات السبع الماضية من ازالة العشوائيات والمناطق السيئة التى كانت تؤوى البطجة والخارجين على القانون، وتحولت هذه البؤر إلى مساكن بمستوى عال جدا من رفع قيمة الإنسان على غرار مساكن دار مصر وسكن مصر، والمشروع الاجتماعى بمنطقة الخيالة، وهناك العديد من المشروعات التى اقامتها الدولة فى زمن قياسى لا يستطيع احد ان ينكر هذا الا حاقد أو كاره لمصرنا ولرئيسنا الذى اقسم انه لن يهدأ الا بعد ان يبذل قصارى جهده من اجل رفعة الوطن والمواطن، ليس هذا فقط فقد فعل ما لم يفعله احد من حماية مصر من الخونة والطامعين والارهابيين واخوان جهنم..

وشاهدنا بأعيننا النقلة الحضارية لسكان المناطق العشوائية لعمارات الاسمرات، وقال لهم الرئيس اتركوا ما لديكم من امتعة، فالشقق جاهزة لاستقبالكم وأتذكر عندما رفض الرئيس وجود الغسالات العادية وطلب من الدكتور مصطفى مدبولى ان تكون الغسالات «فول اتوماتيك» وتم تغيير الغسالات فورا..

هذا ما لم نشاهده من قبل ولم نسمع عنه فى اى بلد حتى البلاد الثرية، فقد سبقت الرحمة اقوال وافعال الرئيس عبدالفتاح السيسى، ووقف بجانب سكان العشوائيات، واهتم بهم ورفعهم من الحياة البائسة إلى حياة آدمية محترمة..

واذا كل هذا الجمال والرقى وتسبقهم رحمة الرئيس بمواطنيه، نجد هناك من يسقط المنزل على قاطنيه، ولولا تدخل العناية الالهية لذهبت اسرة مكونة من اربعة افراد منهم سيدة من ذوى الاحتياجات الخاصة، وابنة وزوجها وابن شاب لم يتعد 35 عاما تحت الانقاض ومعهم طفلة لا تتعد 6 سنوات..

فقد انهار منزل السيدة هويدا محمود قطب الجبيلى المقيمة فى 8 شارع بنى هلال خارطة ابو السعود بمنطقة الجيارة بمصر القديمة، وهى سيدة مريضة وتعول اسرة مكونة من ابنها محمد مجدى فرحات، وابنتها سعاد مجدى وحفيدتها حبيبة طارق وفوجئت بانهيار سقف المنزل الذى تقيم فيه، ما عرضها واسرتها إلى التشرد فى الشارع والاقامة بلا مأوى..

سيدة قعيدة ولها ظروف صحية صعبة تجد نفسها فى لحظة طريدة من مسكنها بسبب انهيار منزلها، وقد ارسلت العديد من الاستغاثات دون جدوى، وحررت محضرا بواقعة انهيار مسكنها تحت رقم 5958 بقسم مصر القديمة..

كل امل هذه الاسرة ان تجد الرحمة من المسئولين فى هذا البلد والتى اكد عليها الرئيس الانسان عبدالفتاح السيسى، وان تجد من يحنو عليها وعلى اسرتها بتخصيص شقة من وحدات مشروع الاسكان الاجتماعى بمنطقة الخيالة بمصر القديمة، بجوار متحف الحضارات التى عاشت بها تريد ان تموت فيها..

هل نسمع صوت الرحمة من الدكتور مصطفى مدبولى وزير الاسكان.. وان يتكرم على هذه الاسرة المنكوبة بشقة تحميهم من الشارع بإسكان الخيالة الاجتماعى؟