مسافة السكة
تشرفت بصحبة لجنة الدفاع والأمن القومى برئاسة اللواء أحمد العوضى رئيس اللجنة بزيارة الصاعقة والمظلات، وشعرت بالفخر والاعتزاز برجال القوات المسلحة واستشعرت شعار الصاعقة (التضحية، الفداء، المجد) من ارض الواقع ومن واقع التدريبات التى شهدتها أثناء الزيارة ؛ فشاهدت كم التدريبات الشاقة والاستعداد للتضحية بأرواحهم فى سبيل الوطن والفداء من أجل أمن وأمان الوطن والمواطنين؛ والمجد الذى يلاحقهم جراء البطولات العظيمة التى كانت ومازالت ؛ أما شعار المظلات (إيمان, فداء, جهاد) فلديهم إيمان وعقيدة الدفاع عن الوطن حتى الموت لوطننا الذى يستحق الفداء والجهاد فى سبيله.
فرجال القوات المسلحة الشرفاء يضحون بأرواحهم فى سبيل الوطن وفى سبيل العيش بأمن وآمان، فحقا هم خير أجناد الأرض، فهم يعلمون جيدًا ما معنى الوطن وقد تعلموا ذلك فى كلية الحربية العريقة، فمن شعار الكلية الحربية (الواجب-الشرف-الوطن)، فهناك واجب يجب أن يقوم به الكل تجاه الوطن، وشرف الدفاع عنها حتى الموت، والوطن هو السند والظهر وتذكرت أنشودة كان السوفييت فى الحرب العالمية الثانية ينشدونها تقول: إذا فقد الجندى ساقيه فى الحرب، يستطيع معانقة الأصدقاء، إذا فقد يديه، يستطيع الرقص فى الأفراح، وإذا فقد عينيه، يستطيع سماع موسيقى الوطن، وإذا فقد سمعه، يستطيع التمتع برؤية الأحبة، وإذا فقد الإنسان كل شيء، يستطيع الاستلقاء على أرض وطنه، أما إذا فقد أرض وطنه، فماذا بمقدوره أن يفعل؟
وأيضًا شعار أكاديمية ناصر العسكرية ( الفكر- الإيمان- النصر)، فتعلمت من ذلك الشعار كيف أستغل الفكر فى كل ما هو مفيد وكيف أستخدمه وأسخره لتطوير بلدى، وتعلمت أن تحليل الخبر أهم من الخبر نفسه؛ لذا لا يجب تصديق أى أخبار متداولة عبر صفحات التواصل الأجتماعى إلا إذا كانت من مصدر مختص كالمتحدث الرسمى للقوات المسلحة، حتى لا يستقطبنا كل من يريدون العداء للوطن للكيد لوطننا، كما علمت من شعار الإيمان أن حب الوطن من حب الله، أما آخر كلمة فى الشعار فأعطتنى أملا بأن وراء كل محنة منحة والنصر دائمًا أبدًا حليف لمصر وجيش مصر، ووضعت فى اعتبارى إما النصر وإما النصر، فيجب أن نُعلم أبناءنا ما معنى الوطن وعظمة الجيش المصرى حتى يعلموا ما معنى الوطن ويعرفوا قيمة هذا الوطن وأن يحافظوا عليه بل أن يفنوا حياتهم فى سبيل حمايته والدفاع عنه حتى الموت.
ولا ينسى شعب مصر جميع البواسل الذين ضحوا بأرواحهم فى سبيل الوطن وفى سبيل أن نعيش بأمن وأمان على أرض هذا الوطن، ونُذكر كل من أرادوا السوء لمصر إن جموع الشعب المصرى فداء لمصر! فنحن من مات جنودنا دفاعًا عن أرضنا فى جميع أنحاء مصر! نحن من فقد إخواننا وجنودنا بعض أعضاء من جسده دفاعًا عن أرض مصر، أليس هذا دليلا على عظمة جنودنا وغلاوة أرضنا!؟ فعندما يستشهد جندى وتسقط بندقيته منه حتمًا يلتقطها غيره للدفاع عن وطنه! نحن من ننتظر الموت دفاعًا عن الوطن! نحن من يزيدنا الغدر قوة وصلابة! مصر التى يحمى كنائسها مسلمون ويحمى جوامعها أقباط ! عشنا سويًا من مئات السنين لا نعلم أو نعرف فرقا ما بين مسلم ومسيحى فكلانا مصري! وزادتنا الأعمال الإرهابية ترابطا !وكل شعب مصر فداء لمصر، رحم الله جميع شهدائنا الأبطال وتحيا مصر دائمًا وأبدًا بقيادتها السياسية المتمثلة فى شخص الرئيس عبدالفتاح السيسى وقواتنا المسلحة جيش مصر العظيم وشعب مصر.
--
عضو مجلس النواب