كلام فى الهوا
الـدعاء لغـة... هـو طلـب يتوجـه بـه الشـخص إلى ربـه لتيسير حاجتـه... والـدعاء عبـادة يحبهـا الله خالصـة لـه... فـى كثيـر مـن الأحوال يـدعو الشـخص الله بغـرض تمنـى شىء يرغبـه... وهـذا مسـتحب ولا ذنـب فيـه... تقبـل الله مـنكم خـــالص دعـواتكم وبهـذه المناسـبة حكـى لـى أحد الأصـدقاء والـذى كـان يعمـل مسـاعداً لأحـد المـدربين الأجانــب لفريـق كـرة مصـرى كبيـر، بـأن هـذا المـدير الفنـى سـأله - عنـدمـا شـاهد الفـريقين المتنافسـين قبـل المبـاراة وكـل فـريـق اجتمـع مـع بعـض ويتكلمـون ـ مــاذا يفعلـون؟ هـل يحفـزون أنفسـهم قبـل المبـاراة؟ رد عليـه صـديقى أن كـل فـريـق يـدعو الله لكـى يفـوز فـى المبـاراة علـى الفريـق الآخر! تعجـب المـدير الفنـى... وقـال لــيس الفـريقين علـى ديـن واحـد؟ رد صـديقى علـى الفـور... وأجاب: نعـم الفـريقان يعبـدان إلـهاً واحـداً... ولـم يـتـأخر المـدير الفنـى بالسـؤال الثالـث هـل سـتحدد نتيجـة المبـاراة أى الفـريقين اسـتجاب الله لـه؟ ولـم ينتظـر المـدير الفن الـرد علـى السـؤال ليستكمل حـواراً آخر مـع نفسـه... يقـول: إن الله لا يلقى طعــــام العصــفور علـى عشه.. وبدأت المباراة.
لم نقصد أحداً!