رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صفحات من تاريخ مصر (١٥)

«اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس».. تلك المقولة التى أطلقها بول جوزيف جوبلز وزير الدعاية النازى فى ثلاثينيات القرن العشرين، صارت دستورا لجماعة الإخوان الإرهابية التى تأسست عام ١٩٢٨ قبل وصول النازيين لحكم ألمانيا عام ١٩٣٣. 

 يذكر محمود عبدالحليم فى كتابه «الإخوان المسلمون.. أحداث صنعت التاريخ.. رؤية من الداخل ج3ص314»، كيف كان الإخوان ينشرون الأكاذيب والإشاعات ضد الرئيس عبدالناصر أثناء صراعهم معه عام 1954.

عقب ثورة 30 يوليو المجيدة، وفشل الجماعة الإرهابية على الأرض فى السيطرة على الوطن وإخضاع الشعب المصرى لحكمهم المقيت، لجأوا إلى المجال الذى يليق بهم كجماعة من الجبناء والكذابين، وهو مجال نشر الأكاذيب والإشاعات عبر وسائل الإعلام المختلفة.

وبالفعل تأسست حفنة من القنوات الفضائية المشبوهة التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية يتم بثها من الخارج. 

وسط هذا المستنقع الإخوانى، وقف «معتز مطر» كأحد أبرز من يتنفسون كذباً متبنياً مشروعاً إخوانياً إجرامياً، تجاه الدولة المصرية شعباً ودولة.

فمن يتابع تاريخ هذا الدجال، سيجد أنه بلا مبدأ اللهم مبدأ الحفاظ على مصلحته الشخصية، وتجارته الرخيصة بإمكانياته المتواضعة وضحالة تفكيره.

فقد قدم هذا الطواشى نفسه عقب ثورة يناير كإعلامى ثائر ضد المجلس العسكرى مطالبا بالدولة المدنية، ثم ما لبث عقب تولى ما يسمى بمرسى الحكم أن انضم لقناة الإخوان «مصر 25» مدافعاً عن هذا الخائن وحكم المرشد، وعندما وجد أن اتجاه الريح ضد الإخوان، أعلن استقالته من قناتهم وأيد مظاهرات يونيو 2013، متخيلاً أن عروض المحطات والجرائد سوف تنهال عليه، ولكن نظرا لضعف موهبته وكفاءته، ولما اشتهر عنه من تقلب حاد وسريع فى الآراء والمواقف، انصرف عنه الجميع ولم يعره أحد أدنى اهتمام، فما كان منه إلا أن ألقى بكامل ثقله تجاه الإخوان مرة أخرى، وانضم لقناتهم «الشرق»، شأنه شأن كل من فشل فى التحقق فى مجاله أمثال محمد ناصر وهشام عبدالحميد وهشام عبدالله ومحمد شومان.. إلخ. 

ومن يتابع بتمعن محتواه الاعلامى الذى يقدمه، سيجده يسعى من خلاله بكل حقد وشر وكذب، إلى تحطيم الدولة المصرية، والسعى إلى تشويه كل مؤسسة قوية داخلها.

فالجيش لديه، هو أساس الانقلاب على ديمقراطية الإخوان المزعومة، وهو الذى تفرغ بعد الانقلاب، لتخريب سيناء وقتل وتشريد أهلها، بحجة محاربة الإرهاب الذى من وجهة نظره لا وجود له، وأن كل هذه العمليات الإرهابية هى من صنع النظام! 

فقد نسى هذا الكذوب أن جيش مصر هو أعرق وأقدم مؤسسة داخل أقدم دولة مركزية وطنية فى التاريخ. 

لم تقف أكاذيب المطر عند حدود الجيش المصرى فقط، لكنها طالت أيضاً مؤسستى الشرطة والقضاء، وذلك من أكذوبة الاختفاء القسرى إلى قتل الشباب الأبرياء، فقد تباكى كذبا على مقتل الإرهابى عمر إبراهيم الديب فى تبادل إطلاق النار مع قوات الشرطة، والتى اتهمها باختطافه وقتله، وهو على حد زعمه شاب مسالم.. والمثير للدهشة أن تنظيم داعش هو من كشف كذبة مطر عندما خرج بفيديو كامل أكد انتماء هذا الشاب إلى صفوفهم وأنه قتل أثناء إعداده لتنفيذ عملية إرهابية فى القاهرة، وبثت مشاهد له قبل العملية أثناء التدريب.

وهكذا.. يستمر الطواشى مطر فى نهجه المضل طوال حلقات برنامجه فى بقية الملفات التى تخص الدولة المصرية، فهى لديه بحر من فساد، وكل المشروعات التى اقيمت هى اكاذيب، والتنمية والإصلاح ما هى إلا أوهام يخدع بها الرئيس شعبه!!.

تناسى الطواشى مطر أن الشعب المصرى ليس بالغر والمخدوع، نعم هو شعب طيب ومتسامح، ولكن وراء هذه الطيبة والتسامح حكمة وقوة متوارثة عبر آلاف السنين. 

تناسى الطواشى مطر وقوف المصريين خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى فى إجراءات الإصلاح العظيمة فى شتى المجالات للحفاظ على الدولة المصرية من الانهيار.

ستظل أيها الطواشى الكذوب وحدك تعوى منفرداً كالكلاب، فستظل هكذا ولن ينصاع لك الشرفاء أبناء الدولة الوطنية المصرية وأمثالك من الخونة والمغرضيين.

ستظل أيها الطواشى وحدك تعوى كالكلاب، ولن تسقط دولة رئيسها البطل عبدالفتاح السيسى.