عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

إننـى أرى أن مـن أصـعب الأمـور التـى تقـع علـى عـبء أى شـخص يـدير أى شـيء هـو طريقـة اختياره للمسـاعدين الـذين يتعـاونون معـه... فـالأمر ليس بالسـهل... فــإذا كـان رجـل ذا فطنـه وحسـن تبصـر بـــالأمور... نجـد أنـه اختـار أصحاب الكفـاءات والمخلصـين للعمـل الـذى يشـرف عليـه... ولكـن إذا اختـار السـيد المـدير المنـافقين لـه.. ممـا يحيطـون بـه... فهـذا الاختيار منـه هـو الاختيار الأسـوأ... ـ ثـم فالاختيار هـو المعيـار... لـذلك نجـد ثلاثـة طـرق لاختيار المسـاعدين... تتوقـف علـى متطلبـات المـدير الـذى يعلـم قـدر نفسـه وقدرتـه علـى الإدارة. هنـــاك مـــــــديـر يــــــدرك كافـة الأمـور دون مسـاعدة أو عـون فيختـار المخلـص لـه بغـض النظـر عـن كفاءتـه فهـو وحـده فـى هـذه الحالـة المسـئول ويتحمـل كـافـة النتـائج... لأنـه فـى هـذه الحالـة «معـذور» ولكـن شـخصًا آخر يـدرك ويطلـب المعاونـة والمسـاعدة، ولــذلك يختـار مســـاعدين لـه ذوى علـم وخبـرة... لـذلك ينجح فـى عملـه بسـبب حسـن تفكيـره وإخلاصـه للـصـالـح الـعـام... ولكـن هنــاك مـن لا يــدرك المشــاكل ولا العمـل ويسـتمر فـى اختيار المنـافقين بغـض النظـر عـن الخبـرة بـذلك يكـون اختياره هـذا هـو «الأسوأ«.

لم نقصد أحدا!!