رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

 

 

جهاد عبدالمنعم

فى قلب العالم مصر دايماً اسم كبير تاريخ وحضارة وثقافة وشعب عظيم. رأينا هنا فى برشلونة حيث المؤتمر والمعرض الدولى الأشهر عالمياً فى الهواتف الذكية وتكنولوجيا المعلومات أن مصر جاءت إلى هنا كبيرة وعظيمة بين كبار الدول والشركات الإنترناشيونال المتخصصة وأن مصر الرقمية تمتلك من القدرات والعقول والإنجازات ما تفخر به بين الأمم وكانت مشاركة مصر بوفد رفيع المستوى برئاسة الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مهمة للغاية حيث لدينا قوة هائلة لجذب استثمارات ضخمة ومشاركة مع أعظم الشركات ولدينا تجربة عظيمة فى التحول الرقمى تسعى دول كثيرة للاستفادة منها ولدينا نجاحات مذهلة فى البنية التحتية استطعنا من خلالها فى خلال أقل من ثلاثة أعوام أن نقفز إلى المركز الأول أفريقيًا فى سرعة الإنترنت بعد أن كنا فى المركز الأربعين من بين ثلاث وأربعين دولة.

ولدينا صناعة تعهيد يتحدث عنها العالم ويسعى إلى التعاون معنا فى هذا المجال وطبعاً غنى عن البيان عظمة موقع ومكانة مصر حيث تنتقل نحو 90% من البيانات بين الشرق والغرب عبر مصر عبر 12 كابل بحرى ومحطات إنزال ومسارات جديدة حكاية نجاج مذهلة.

أيضا يتم تطوير البنية التحتية للاتصالات فى أكثر من 4500 قرية على مدار ثلاث سنوات ضمن مبادرة حياة كريمة التى تستهدف ما يقرب من 58٪ من سكان مصر انطلاقاً من أهمية توفير أدوات الاتصالات والإنترنت لأهالى القرى لتمكينهم من التنمية وربط هذه القرى بكابلات الألياف الضوئية تماشياً مع مساعى الحفاظ على البيئة حيث تستهلك كابلات الألياف الضوئية 12 مرة طاقة أقل لنقل البيانات من الكابلات النحاسى. ودى حكاية تانية لا تقل أهمية حيث تستضيف مصر قمة المناخ، فى شرم الشيخ فى نوفمبر القادم هو المؤتمر الدولى للأمم المتحدة بمشاركة نحو 197 دولة وأكثر من 30 ألف مشارك.

وهو ما دعا الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للحديث بفخر عما تنجزه مصر فى هذا المجال حيث إن مصر لديها خطة طموحة للتوسع العمرانى من خلال بناء 40 مدينة جديدة خلال العقدين المقبلين، حيث بدأت فى تطوير الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية والمستدامة التى تتضمن خططًا لتجهيز مدن جديدة ترتكز على بنية تحتية وتقنيات صديقة للبيئة، مع العمل بالتوازى على التحول التدريجى فى المدن القديمة لنماذج أكثر اخضرارًا واستدامة.

أيضاً تمتلك مصر إمكانات كبيرة فى صناعة مراكز البيانات التى يتم إنشاؤها وفقاً للمعايير واللوائح البيئية الخضراء.

ووفقاً للمبادرة العالمية للاستدامة الإلكترونية فإن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لديها القدرة على الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى فى العالم بنسبة 20٪ بحلول عام 2030 من خلال مساعدة الشركات والمستهلكين على الاستخدام الذكى وتوفير الطاقة، كل هذا وأكثر كان مدعاة للفخر فى أكبر ملتقى دولى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.