رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحية قائد الاحتلال الإنجليزى فى 52 بالسلاح لشهداء ضباط وجنود قسم بوليس الإسماعلية، كانت تقديرا لرمزية البطولة والوطنية ونموذجا لاحترام وتكريم رجال الشرطة الذين رفضوا الاستسلام ودافعوا عن القسم حتى آخر طلقة.

القائد الإنجليزى طلب من القوة الاستسلام وتسليم السلاح حتى لا يهدم المبنى على رؤوسهم، اتصل المأمور بوزير الداخلية فؤاد باشا سراج الدين، وراجعه فيما يكون، فقال له الباشا وماذا ترى؟ رد المأمور على جثثنا يا فندم.. وسنقاوم حتى آخر رصاصة ونفس، وحدث تبادل للنيران وأطلقت الرصاصات من جهتنا وطلقات الدبابات من جانبهم، أسلحة بدائية وبسيطة فى مواجهة آليات أقوى، وسجلت بطولات لن تنسى،

وبعد أن ساد الصمت وسبح الشهداء ببحور الدم، دخل جنود الإنجليز القسم، وشاهدوا ما لم يصدقوه واندهشوا من قدرة قوة صغيرة وبأسلحة بسيطة على مقاومة جيش ومدرعات.

أما قائد الاحتلال الذى فوجئ بالبطولة والفداء والشجاعة فى مواجهة العدو، فقد أمر بإطلاق الرصاص للأبطال كتحية للشهداء وحياهم بالتحية العسكرية، وسجل لهم بسطور من ذهب كفاحهم البطولى، ومن هنا كان احتفالنا بعيد الشرطة.

•• أما ما حدث من الإخوان  المتأسلمين لجنودنا وضباطنا فى 2011 من سحل لأجسادهم وهم أحياء ثم التمثيل بجثثهم وحرق الأقسام، وتقديم ماء النار لضباط كرداسة، وهم يتلون الشهادة، ستظل وصمة عار فى جبين هذه الجماعة التى تتاجر بالدين ولا تعرف معنى الرجولة والوطنية ولا القيمة الإنسانية.

وما بين لقطة التكريم لرموز البطولة والفداء قبل 70 عاما من محتل أجنبى، وبين لقطة خسة الإخوان قبل 11 عاما، سنظل نحن الشعب نرفع القبعة لرجال الداخلية الذين حافظوا على أمن وأمان المجتمع على مر العصور وندين الدناءة وسلوك خونة لا يعرفون الكرامة والانتماء ولن ننسى لهم هذا العار.

تحية تقدير للسيد محمود توفيق وزير الداخلية، واللواء هانى عويس مدير أمن الغربية، وكل الحب والاحترام لرجال الشرطة، من أصغر خفير نظامى فى أبعد نجع إلى درجات الجنود ورتب الضباط وحتى وزير الداخلية.

تحية حب وسلام

ويا مسهل.