رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوي

 

 

 

المخططات الإجرامية التى تخطط لها القوى الغربية ـ الأمريكية ضد مصر لم تنته بعد. فالعين الغربية ـ الأمريكية مفتوحة على مصر بشكل واضح وظاهر، ومع الأسف الشديد أن أصحاب هذه المخططات لا يزالون يستخدمون جماعات التطرف والمنتفعين فى محاولات شديدة لتنفيذ رغباتهم الشيطانية فى مصر، المصريون الذين قاموا بثورة 30 يونية، يعرفون تصرفات المنتفعين من جماعات الإخوان وأتباعهم وأذيالهم الذين لفظهم المصريون يرددون حالياً الشائعات، بهدف إثارة القلاقل والفتن والاضطرابات.

وهؤلاء تحت ذرائع ومزاعم الدفاع عن حقوق الإنسان يرتكبون الحماقات وينشرون الفتنة بين الناس، بهدف شق أى طريق أمامهم للوصول إلى هدف أكبر، وهو إشاعة الاضطراب بالبلاد، والمصريون الذين بلغوا الفطام السياسى باتوا مدركين تماماً لكل هذه الألاعيب الشيطانية.

الذى يدعو إلى الدهشة والاستغراب أن يصر هؤلاء على مواقفهم الشيطانية، ويعتبروا المصريين «عميان»، وأنهم لم يحدث لهم شىء رغم جرائم القتل والترويع التى تمت جهاراً ونهاراً فى أبناء هذا الشعب المصرى.. لماذا يتصور هؤلاء الخونة أن المصريين ينسون كل هذه الجرائم فى حقهم؟، ثم لماذا ينصبون أنفسهم أوصياء، وكأنهم يستغبون الشعب العظيم الذى قام بالثورتين؟!.. ما يفعله هؤلاء ما هو إلا أضغاث أحلام، فلن يمكنهم المصريون أبداً من تحقيق حلمهم القذر، ولن يحدث أبداً أن نجرى مصالحة مع هؤلاء الأوغاد الذين روعوا المجتمع ولا يزالون، فى التخريب فهذا ما لا يقبله أحد ولن يتم السماح به أبداً، فالشعب المصرى العظيم سيكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه أن ينال من أمن واستقرار الوطن.

هذه الجماعة الإرهابية هى فى حكم الميت، ولا تملك سوى نشر الشائعات بهدف أن تعلن للمجتمع أنها موجودة، ولذلك فإن الواجب على وسائل الإعلام أن تفوت الفرصة على هذه الجماعة الإرهابية.