رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسافة السكة

منتدى شباب العالم الذي يعقده سيادة الرئيس بصفة سنوية ليس منتدى عاديًّا كما يعتقد البعض، بل أحدث طفرة ليس في تاريخ مصر فقط بل في تاريخ كل الدول حتى المتقدمة منها، فلم أشاهد قط في أي دولة متقدمة رئيسًا يجتمع بالشباب من جميع أنحاء العالم بصفة سنوية! لم أشاهد في تاريخ الأمم رئيسًا يُطالب الوزراء بكشف حساب عما فعلوه وما سوف يفعلونه خلال السنوات القادمة، لم أشاهد قط شفافية ومصداقية حتى في الإجابة عن أسئلة المواطنين من مختلف المحافظات، فالمنتدى تعايش معه المصريون في الداخل والخارج بل وتفاعل معه الشباب من مختلف جميع الدول العربية والاجنبية، فالمنتدى يجمع العديد من الشباب من مختلف الدول لعرض أفكارهم ومقترحاتهم والمساهمة في بناء وتعمير الأرض وهذا ما أمرنا الله به وليس النزاع والعدوان والاستيلاء على أراضي الدول الأخرى.

 أشاهد العديد من الدول التي يُطلق عليها البعض متقدمة تعقد العديد من مؤتمرات السلام! ولكن منتدى شباب العالم بشرم الشيخ هو بحق مؤتمر السلام الذي يجمع ما بين العديد من الجنسيات وهذه رسالة للعالم بأن لا فرق ما بين انسان وآخر، ليس فقط في الجنس بل في الجنسية أيضًا، وتبادل الرؤى وتعميق الصلات ما بين الشعوب العربية وشعوب العالم بأجمعه، أيضًا للمنتدى رسالة أخرى فمن خلال جلسة اسأل الرئيس وايضًا جميع تعقيبات الرئيس رسالة لجميع الدول التي تريد العداء لمصر والنيل من شعبها ومن وحدة المصريين ومحاولة استهداف شباب مصر، بأن الرئيس استطاع بفضل الله ان يحتضن الشباب وجميع المصريين ويدخل الراحة في نفوسهم وخلق حالة من الأمل بأن غدًا أفضل بالفعل مع القول.

 بل ليت الأمر يتوقف عند هذا الحد بل شعرت كمواطنة مصرية بأن مصر سوف تفوق الدول المتقدمة وبالفعل حدث ذلك، ونجح سيادة الرئيس في احتضان الشباب والقضاء على أوقات فراغهم في أعمال نافعة ومفيدة، فالشباب اليوم ليس كما كانوا بالأمس، فبالأمس كانوا يشعرون بحالة من الضياع واليأس وبأن لا أمل في هذه الحياة وحتى ولو شعر الشباب بفقدان الأمل في لحظة فبمؤتمرات الشباب الدورية ومنتدى شباب العالم يتجدد الامل مرة أخرى، وخاصة بعد مشاهدة تكريم وعرض النماذج التي حققت نجاحًا شخصيًا وترك أثر في نفوس الجميع، بأن ليس هناك شيء اسمه مستحيل، وبأن الإعاقة اعاقة فكر وليست كما يظن البعض في الجسد، فالنجاح الحقيقي ليس النجاح الشخصي بل بالتأثير الإيجابي الذي تصنعه في النفوس، وإعطاء الأمل لمن لا أمل له .

بخلاف الرسالة الأهم في هذا العام تحديدًا وبعد مرور جميع دول العالم بالوباء العالمي كوفيد 19 وكيف تعاملت مصر مع هذا الوباء مقارنة بدول العالم، ففي الوقت الذي رفعت فيه بعض الدول الراية البيضاء إعلانًا منها بعدم استطاعتها التصدي لهذا الوباء والبعض الآخر علق العمل مما أثر على اقتصاد الدولة، فبفضل الله استطاعت مصر التصدي لهذا الوباء في ظل القيادة السياسية الواعدة المتمثلة في سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والاستمرار في الإنجازات وإتمام المشاريع القومية من قبلي لبحري، وأخيراً وليس آخرًا عقد منتدى شباب العالم هذا الأسبوع لنعلن للجميع أن مصر إذا أرادت استطاعت إبهار العالم وتحيا مصر .

--

 عضو مجلس النواب