رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عزيزى القارئ.. هذا المقال الذى بين يديك الآن سبق ونشرته فى جريدة الوفد بتاريخ 7 فبراير 2004، تحت عنوان «أوراق إنسان».

وبصراحة شديدة وبدون أن أدرى.. وجدت نفسى مشدودًا لإعادة نشره مرة أخرى.

وأعتقد أننى كنت فى غنى عن هذه المقدمة، ولكنى كتبتها حتى لا يتهمنى أحد بالإفلاس، لأننى والحمد لله بعيد كل البعد عن هذه التهمة.. فالأحداث العالمية والمحلية خلقت من الطفل الرضيع كاتبًا ومحللًا وواصفًا لمرارة شعوب بأكملها.

ورغبة منى فى أن تقرأ «الدنيا» هذا المقال.. وأعتقد أنها رغبة مشروعة وأمنية أى كاتب.. وهذا هو المقال:

اعترف بظلمى الشديد لها.. نفسى.. ثلاثة أصدقاء أصبحوا أعداء.. الهم والقلق والنجاح..امرأة قالت إنها سبب نجاحك.. سأعرف أننى لم أنجح بعد.. سيدة من المستحيل تعويضها.. أمى.. رجل تتمنى أن يعود من العالم الآخر.. أبى.. صديق قال إنه فضلك على نفسه.. لم يولد بعد.. جرح لا يموت وما زال على قيد الحياة.. إنه الجرح الذى طالما قلت له يكفي.. زارنى ملحاً فى مكان الأمل.. الدنيا ضحكت يوماً أملاً.. سأعرف أنها ستبكينى حتماً ألماً.

«أصمت».. لمن تقولها؟ لكل من يقول كلامًا لا يفى به.. جملة تحبها وتقتنع بها.. من لم يكن له فى نفسه واعظ لم تنفعه المواعظ.

ماذا تقول لأعداء النجاح؟ يكفى غيركم من الناجحين فخراً أنكم تنهون أعماركم فى الحديث عنهم.

يوزن الإنسان فى غير وطنه بالماس وفى وطنه بالنحاس.. طبعاً لأنه لا كرامة لنبى فى وطنه وزمار الحى لا يطرب.. ماذا لو سقط الرمز؟ سأقول له حتى أنت سقط؟

هل تحب أن تعرف أم تفضل ألا تعرف؟ من لا يعرف تصاحبه الحيرة ومن يعرف يصاب بالجنون، والحمد لله أننى لن أحتار ولم أصب بالجنون حتى الآن.

ماذا لو وقفت أمام المرأة يومًا ووجدت وجهًا لا يشبهك؟ سأعرف أنه حان الوقت لرحيلي.

3 جمل تؤمن بها:

لا تنجح بشدة ولا تقترب من السلطان وكُن سر نفسك.