رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

 

بين عام يمضى وعام جديد يبدأ فإن أعلى أمانينا للعام الجديد أن يحفظ الله مصرنا الغالية من كل سوء وأن يديم عليها وعلى جميع الشعب المصرى الأمن والخير والرخاء وأن يرفع الله عن العالم الوباء وأن ننعم جميعا بالسلام والحب.

أتمنى من الجميع الاخلاص من اجل مصرنا الغالية وأن يحفظ الله كل من عمل ويساهم ويبنى ويقاتل من أجل هم الوطن العظيم وان يحفظ الله الرئيس الوطنى المخلص الذى يبنى ويقاتل من اجل مصر فى كافة المجالات (الزراعة والصناعية والخدمية) بجميع الإمكانيات المتاحة والعمل المتفانى من أجل الاستخدام الأمثل لكافة موارد الدولة والدليل على ذلك ما يتم اتخاذه من قرارات جوهرية تعمل على حل مشكلة من أهم مشكلات هذا الوطن وهى الإدارة الحكيمة والعمل على التوظيف الكامل لكافة الموارد للنهوض بهذا الوطن وهذا العمل الشاق الذى يقوم به فخامة الرئيس وكافة معاونيه هو إنجاز لا يمكن أن ينكره إلا حاقد أو حاسد أو عدو.

وإن وجدت بعض الملاحظات على أداء بعض الوزارات أو بعض الجهات لا تستطيع ان تقوم بدورها على الأوجه الأكمل، فإن هذه هى طبيعة الأشياء ومع عمل تعديلات إدارية لصالح تلك الجهات أو الوزارات بما يتلاءم مع طموحات واحلام القيادة السياسية والشعب المصرى لتتناسب مع الأداء.

ولو وجدت بالدولة أحزاب قوية لها فكر واضح وتمتلك من المقومات المادية والبشرية ما يؤهلها لكى تكون سندا ودعما للدولة والحكومة فالهدف الرئيسى من وجود معارضة قوية هو وجود حلول بديلة أو عرض رؤى أخرى مكملة، فالأصل هو رفعة الأوطان وتقدمها وهو الهدف سواء للحكومة أو الأحزاب وهذا هو المبدأ الرئيسى الذى يعمل به حزبنا العريق حزب الوفد حزب الأمة والذى دائما ما يؤكد عليه معالى رئيس الحزب هذا الرمز الوطنى الشريف والقامة القانونية الكبيرة.

وأتمنى أن تنهض الأحزاب المصرية لتشارك فى البناء وتتحمل مع الحكومة عبء المسئولية والبناء. برأيى المتواضع أن دور الأحزاب فى البناء لا يقل أهمية عن دورها فى العمل على إعادة التأهيل وبنائها من الداخل من حيث الهياكل الإدارية والمالية والبشرية الفاعلة والعاملة.

ولكن إذا نظرنا بنظرة محايدة وصادقة لما يقوم به فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى من اجل بناء مصر والجمهورية الجديدة فإننا جميعا سنقدر شيئاً واحداً وهو الإنجاز المبهر الذى يتم على ارض الواقع والذى يتخطى ما تم إنجازه فى عقود سابقة.

كفانا كلامًا لا بد أن نعمل جميعا من اجل مصر ومن اجل رفعتها والمحافظة على مكانتها الحالية الإقليمية والعالمية وأتمنى من الله فى هذا العام الجديد ان يمتع الجميع بكل خير وصحة وأن يرفع عنا وعن العالم الوباء والبلاء وأن يحفظ مصرنا الغالية آمنة مستقرة مزدهرة.

حفظ الله مصر قيادة وشعباً

وكل عام وجميع المصريين بخير وكل عام وجميع الوفديين بخير.\

عضو الهيئة العليا