رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بين السطور

اصبت كما اصيب غيرى بحزن شديد وحاولت كثيرا ان أخرج من هذه الحالة، لكننى كلما ابتعدت اعود اليها وأسال غيرى كثيرين من شخصيات عدة فى مجالات متنوعة ومستويات متعددة اجدهم مصابين بنفس قدر ما اصابنى من حزن دفين ومعلن عن الحالة الصعبة التى اصبح عليها فن هوليود العرب.

لقد اصبحت الاعمال الفنية بلغة بلدنا «بعافية»، اى اصابها المرض وانزوت، بعد ان اعتلى مكانها مشاكل اهلها واصبحوا بدلا من تقديمهم فنا جيدا على الاقل يليق بمصرنا «هوليود» العرب اصبحوا يوميا يخرجون على الناس بأخبار زواج وطلاق وحب واخرى علاقات بلاستيكية وانقطاعها ثم عودتها مرة اخرى بذات السياق اللغز، واخرى مع شقيقها وتبادل الشتائم بسب صور تجمعها مع زميل لها ثم تقوم بعد ذلك بإعلان الزواج بعد مهاترات بينها وبين احد افراد عائلتها عجبا!

وتنتقل الحرب الكلامية بالوكالة بين الزوج والشقيق عبرالصحف والمواقع والفضائيات، وسرعان ما تحولت تلك الحرب لتنقلنا لوصلات من التشابكات اللفظية بين هؤلاء واسرة زوجها الاول وضرتها الحالية، حول اشياء ليس لنا بها اى اهتمام من قريب ولا من بعيد، ولا يصح ان تخرج تلك المشاكل من بين جدران البيوت، ثم يقطع كل هذا ما حدث لها من تعب قيل اه بسبب خطأ طبى وتعاطفنا مع الفنانة كحالة انسانية وليست كفنانة.

وننتقل لأخرى مازال الشرر لديها تحت الرماد ومن حين لآخر يستعر بحرب لفظية عبر النشر، لتصل حكاويهم لردهات المحكمة وان كنت ارى ان هذا هو الطريق الصح عندما يغلق طريق التفاهم ابوابه امام الزوجين، ولكن لا يجب ان تصل ادق التفاصيل يوميا للنشر ونقلها كل لحظة على مواقع التواصل الاجتماعى.

ثم استعرت النار عندما وجدت صور حفل زفاف لطليقها ودارت رحى الحرب من جديد بينهما فهل فى هذا كله شىء يهم الجمهور؟! ومنذ عدة اسابيع دارت الحرب السيئة بين فنانة اخرى واسرة زوجها عقب تسريبات تم نشرها وبثها سواء عن طريق الخطأ او بالتعمد ويتدخل الزوج متوعدا احد والديه بإقامة دعوى ضده، وتخرج علينا فيديوهات للزوجين تضمن احضانا بائسة وقبل  فى محاولة منهم لاقناع من بأن علاقتهما لاتزال ونحن نتساءل هل لنا فى هذا الهرى والفضائح الاسرية وتلك الاسرار؟ بالطبع لا.

لتنتقل الحرب بعد ذلك الى نطاق اوسع كان بطل النشرفيها هى الفنانة اللى جابت اخرها وظلت تمتعنا كل لحظة باخبار الغدر والخيانة وكعادتها تغرف كل ما فى جوفها دون فلتره .ليرد عليها البعض عبر المواقع والصحف متسائلين هل هي من فعلت هذا التشويه الجسدى بنفسها ام زوجها . لتجيبهم باجابات غير مباشره فتحت ابواب التكهنات والتلاسن وغير ذلك كله. ونسيت ان البعض يتأثربالفنان ويسير احيانا على نهجه ودربه، بل نسيت انها ام وقدوة لابنائها وابناء غيرهم واصدقائهم، كذلك مشاكل اخرى لبعض الفنانين ملئت بها صفحات المواقع والسوشيال ميديا والمحاكم.

وهنا لنا وقفة اين فن هؤلاء الذى يؤئر فى الجمهور؟ اين هم من حقوق الجمهور عليهم هم وغيرهم؟ واين واجباتهم تجاه البلد والحفاظ على صرح هوليود العرب مصر. ان حق البلد يا سادة ليس فى دفع الضرائب، فالوطن له حقوق الحفاظ على عاداته وتقاليده والارتقاء بالعمل كل فى مجاله والحفاظ على حضارات ام الدنيا ولا ذكرك بما قرأته وعلمته من ان جوائز الغرب هى مصرية قديمة، فتمثال الأوسكار لديهم هو تجسيد للمعبود بتاح والذى يعتقد البعض انه أبو الآلهة جميعاً عند المصرى القديم، لتفخروا ببلادكم.. واما تنهضوا بالحضارة المصرية او تغرقوا فى بحرالظلمات بكشف اسراركم.