رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

الدولة الراقية والمحترمة التى تهتم بأصحاب الهمم وذوى القدرات الخاصة وتجعلهم جزءا لا يتجزأ من الأولويات التى تستهدف الارتقاء بحياة المواطنين بوجه عام، والرئيس الراقى المحترم عبدالفتاح السيسى هو الوحيد الذى قال لشباب «قادرون باختلاف» نستمد منكم الإرادة والقدرة على العطاء والحرص على العمل الدؤوب من أجل رفعة شأن مصر وبناء مستقبلها وفق ما نصبو إليه، ونحلم به جميعا للأجيال القادمة، ووجّه الحكومة بتذليل الصعاب، وتوفير المناخ المناسب والبيئة الصالحة، لتمكين ذوى الهمم وذوى القدرات من المشاركة الفعالة فى شتى المجالات والاستفادة من إسهاماتهم وقدراتهم المتفردة فى مسارات العمل الوطنى.

لم يكن احتفال الدولة بشباب «قادرون باختلاف» مجرد لفتة إنسانية نحوهم ولكن هؤلاء الشباب أثبتوا أنهم قدوة لكل شاب يبحث عن مبرر للفشل ووهبه الله النعم الكثيرة إذا ما وضع نفسه فى مقارنة معهم، أصحاب القدرات وأسرهم هزموا الهزيمة، وبثوا فينا الأمل وحوّلوا المحنة إلى منحة من الله، تحية للرئيس السيسى الذى تبنى قضية «قادرون باختلاف» ووضعها فى بؤرة اهتمام الدولة.

لقد كان حوار شباب «قادرون باختلاف» مع الرئيس خلال الاحتفال فى منتهى الرقى، وكان الرئيس الإنسان جابر الخواطر شديد التواضع يضحك من القلب وهو يحتضنهم، وينادى عليهم بالالتفاف حوله.

الرئيس: قرّب يا أحمد، والطفل أحمد: ازيك يا سيادة الرئيس.. انت كويس، والرئيس الأب والإنسان يرد: أنا كويس طول ما أنتم كويسين.

الشباب سألوا الرئيس أسئلة لم يجرؤ عليها أكبر محاور، والرئيس أجاب عنها بكل الحب والتواضع، يمكن تلخيص إجاباتها فى الآتى:

الرئيس قال للشباب ردا على أسئلتهم: أصعب لحظة فى حياتى اللى حسيت فيها أن بلدنا ممكن تروح.. خفت على ناسى وأهلى، وكل الناس اللى موجودة فى مصر.. عددنا كبير وظروفنا صعبة.. فلو البلد راحت الناس دى هتروح فين؟!

وأسعد لحظة فى حياتى لسه ماجاتش، هو الحلم الذى أحلمه لبلدى برضه بيكم وبمصر والمصريين والشباب والكبار وبـ«قادرون باختلاف» اللى بعول بيهم أمام الله وبقسم بيهم أمام الله أنه يساعدنا.

< أمنيتى="" الشخصية="" أن="" ربنا="" يرضى="" عنى،="" بأحلم="" لبلدى="" وبحلم="" بيها="" واحنا="" مشينا="" خطوة="" من="" ألف،="" فاضل="" خطوة="" من="" ألف="" يعملها="">

< مثلى="" الأعلى،="" عندى="" نماذج="" كثيرة="" من="" الناس="" ماخدتش="" حد="" لوحده="" يكون="" مثلى="" الأعلى،="" أول="" من="" تأثرت="" بهم="" وكانوا="" نموذجا="" أسرتى="" اللى="" عشت="" معاهم="" والدى="" ووالدتى..="" والدتى="" كانت="" شديدة="" الحكمة="" والصبر،="" ومش="" عاوز="" أكون="" منحاز،="" وأقول="" ماشفتش="" نموذج="" مثل="" ده،="" والدتى="" علمتنى="" التجرد="" يعنى="" انى="" أشوف="" الأمور="" بمعيار="" بعيد="" عن="" الهوى="" والانحياز،="" والدى="" كان="" شديد="" الهمة="" وفضل="" يعمل="" من="" الفجر="" لغاية="" الساعة="" الثانية="" عشرة="" ليلا،="" وكان="" ميسور="" الحال،="" ولكنه="" شديد="" الكرم="" والرفعة="">

مبقاش فيه فرصة إنى أكلم أصحابى وحتى كمان أسرتى، وده تقصير منى بسبب الظروف اللى عملت كده.

< أكثر="" شخصية="" تاريخية="" بحبها="" هى="" النبى="" صلى="" الله="" عليه="" وسلم،="" وأصحابه="" الذين="" كانوا="" مثلا="" جميلا="" للإسلام="">

قل مابشتغلش كام ساعة، عاوز أقول لك ماعرفش أقعد من غير شغل، لأنى بحلم وعاوز كل الناس تحلم وتجرى على حلمها ولازم ربنا هيساعدها.

< كان="" نفسى="" أطلع="" طيار="" ودخلت="" الكلية="" الجوية="" سنة="" 70="" لكن="" ماحصلش="" نصيب="" ولم="">

< رياضتى="" المفضلة="" لعبة="" الكاراتيه،="" كان="" ذلك="" منذ="" 50="" سنة،="" وهى="" لعبة="" شديدة="" الانضباط="" والأدب="" والخلق="" الحسن="" ويتعلم="" أصحابها="" القيم="" والمبادئ="" ولكن="" لا="" أمارسها="">

< هذا="" السؤال="" صعب="" قوى..="" أنا="" فى="" هذه="" اللحظة="" بالذات="" بقول="" يا="" رب="" أن="" تمكننى="" من="" هذا="" الأمر،="" يؤتى="" الملك="" من="" يشاء="" وينزع="" الملك="" ممن="" يشاء،="" وبقول="" لربنا="" سبحانه="" وتعالى:="" زى="" ماحملتنى="" المسئولية="" ساعدنى="" وأعطنى="" قدرتى="" أسعد="" وأسعد="" الدنيا="" كلها،="" وده="" لو="" قدرت="" أعمله="" هكون="" راضى="" إنى="" توليت="" الوظيفة="" دى،="" ودائما="" أطلب="" من="" الله="" أن="" يساعدنى..="" ومصر="" أم="" الدنيا="" تفضل="" قد="" الدنيا="" بفضل="" الله="">

الله عليك يا رئيس، أنقذ دولة من الانهيار وشعباً من الضياع ويتواضع تواضع العظماء.. الله عليك شعب يفوت فى الصعب ويتحدى المستحيل، وحباه برئيس أتاه الله الملك فتواضع، وجبر الخواطر وانحاز للضعفاء، وحمى ذوى الهمم وأصحاب القدرات الخاصة من التنمر وجعلهم يخرجون طاقتهم فكان منهم الأبطال الذين يشرفون الوطن، جابر الخواطر الله يجبر بخاطره.