رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من خلال سياحتنا الواسعة فى مجال العمل العام وحرصى الشديد على لقاء سيدات «معدمات» يعشن على حافة الحياة... اتتقل وسط «الناس الشقيانة»... التقى بسيدات عفا عليهن الزمن تاهت مشاعرهن وسط زحام الدنيا... تاهوا فى مسارح الحياة... حكايات مأساوية تكشف عن الانهيار الأخلاقى والإنسانى ووهن المشاعر.. واستباحة المشاعر المقدسة لينتهى مصيرهن إلى آخر النفق المظلم إما مطلقات أو أرامل أو معيلات... ولم يجدن حلًا إلى العودة الى مقبرة الزوج.... وهكذا ينتهى مصيرهن.

وفى مجال الاستشارات الأسرية والتربوية وجدنا أنه للأسف واقع عجيب يفوق كل الجهود التى تبذلها الدولة لمواجهة كافة أنواع الظلم المجتمعى والأسرى.. ومن الواقع الحياتى لهؤلاء السيدات والفتيات وحالة الضعف والهوان والذل الآتى يعشن فى بيئتهن.. لقد صرنا نجد كثيرًا من الرجال إن لم يكن معظمهم يتحولون فجأة وجميعًا من مجرد رجالٍ مصلحين أو صالحين..إلى رجال بشهادات متفوقة وتخصصات بارعة يستغلون ضعفهن.

على شبكة النت والتواصل الاجتماعى كثر مدمنى «الشات».... إدمان الى حد التوهان أقوى بكثير من متعاطى المخدرات.. احذرى وانتبهى سيدة كانت أم فتاة أن تنجرفى فى علاقات مشبوهة الخاسر فيها الأكبر أنتى فقط لتصبحى بذلك أكثر إدمانا من الطرف الآخر تعيشى فى مستنقع الملذات والشهوات عالم واسع من الإغراءات لكلا الطرفين... كلاهما يكذبان على كليهما.

للأسف هى مريضة نفسياً أكثر من هذا الرجل تعانى من نقص شديد فى الحياء والأخلاق أو رغبة فى حصد بعض المال لتمردها على حياتها المعيشية.. انتبهى أكثر بين أقاربك الرجال والشباب احذرى وانتبهى.. أمام جيرانك الرجال والشباب احذرى وانتبهى أن تعيشى غارقة فى عالم خيالى واهم على منصات التواصل الاجتماعى بأنواعها «الشات» فى برامج متنوعة أسهل ما تكون أن تنزلق قدماكِ فى غرف نوم مغلقة تستحل فيها الأعراض وحرمة الجسد وهتك ما ستره الله فى البيوت... جرائم بشعة حدثت بسبب ضعف سيدات وفتيات فقدن الحياء أو الوازع الدينى أو البيئة الطيبة لأسر عريقة... ليفاجئن بأنهن وقعن فى أيادٍ لا ترحم ليقعن فى دائرة الابتزاز والشبهة وسوء السمعة... انتبهى فقد كثر الذئاب كثيرًا فى هذا الزمان.

تأكدى سيدتى أن الرجولة عمل بطولى لا يصنع فى النوادى الرياضية ولا يقاس بأرقام كشوف الحسابات البنكية لن تصل إليه بالصوت العالى ولن تناله بالاستعلاء على البشر... ‏ومهما تهنا فى مسارح الحياة لا ننسى أن علاقتنا مع الله هى الأمان الحقيقى من متقلبات الحياة.. نتحسسها كأعظم شيء نخاف فقدانه ونحافظ عليه كما نحافظ على أرواحنا..لأننا بها كل شيء وبدونها لا شيء...

وأخيرًا نصيحة أكثر من رائعة للكاتب الروحى الفيلسوف الجميل الدكتور مصطفى محمود فى كلمات له من ذهب «لكل امرأة... أيام زمان.. لم تكن المرأة فى حاجة إلى أى مجهود لاجتذاب الرجل.. فهو دائما مجذوب من تلقاء نفسه كان مجذوبا.. لأنه لم يكن يعثر لها على أثر.. كان يعيش فى عالم كله من الرجال ويعمل فى عالم كله من الرجال.. وكانت المرأة شيء شحيح نادر لا يظهر فى الطرقات ولا يظهر فى المدارس.. ولا فى المكاتب.. وإنما يختبئ فى البيوت داخل عباءات وملاءات وجلاليب طويلة.

ولم يكن هناك طريق للوصول إليها سوى أن يتزوجها على سنة الله ورسوله بدون معاينة وبدون كلام كثير... ولم تكن المرأة فى حاجة إلى ترويج بضاعتها لأنها كانت رائجة تتزاحم عليها المناكب ويأتيها الزواج حتى الباب..ولكن الظروف الآن تغيرت تماما...خرجت المرأة من البيت إلى الشارع.. نتيجة ظروف وعوامل كثيرة فأصبح الرجل يتمتع برؤيتها بكم قصير وصدر عريان وأخيرا بالمايوه.. كل هذا ببلاش... بدون زواج..ونتيجة هذا التطور كانت نتيجة خطرة.

---

رئيس لجنة المرأة بالقليوبية وسكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية

[email protected]