رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

واستجاب الله لدعائنا على حكام إثيوبيا.. وعلى رأسهم أبى أحمد الذى عاند مصر والسودان فى المفاوضات السلمية لحل مشكلة نهر النيل ونصيب مصر والسودان العادل فى المياه التى قدرها ربنا سبحانه وتعالى ونصت عليها القوانين التى تحكم الأنهار الدولية ولم تعترف بها حكومة إثيوبيا مدعية بأن الأرض أرضها والمياه مياهها وتتصرف فيها بحكم سيادتها ولو تسبب ذلك فى إلحاق الأضرار الجسيمة بدولتى شعبى مصر والسودان تحديًا للشرعية القانونية الدولية وتغافلًا متعمدًا من أمر الله سبحانه وتعالى فى القرآن الكريم القائل فى سورة الحجر «وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماءً فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين».

فالله سبحانه وتعالى هو الخالق لنهر النيل وقد أجراه من الجنوب للشمال بميول ارضية لأكثر من ستة آلاف كيلومتر لكى يصل للسودان ومصر لسقيا الأرض والإنسان والحيوان بالعدل والإنصاف وليس كما تقول فرعنة أبى أحمد وحكومته بالإصرار على تشغيل سد النهضة لحجز أكثر من أربعة وسبعين مليار متر مكعب من المياه ظلمًا وعدوانًا على شركائها فى النهر الدولى وخلق الله مما دفعنا للجوء إلى مجلس الأمن والجمعية العامة لعرض شكوانا من ظلم وعدوان حكام إثيوبيا وعلى رأسهم أبى أحمد.

وقد دعونا عليه وعليهم بأن يعاقبهم الله على فرعنتهم واستجاب الله سبحانه وتعالى لدعائنا بأن سلط عليهم كل المصائب كما ورد فى الصفحة الأولى بجريدة الوفد يوم الخميس الماضى فى عنوانها (التيجراى تتهم أبى أحمد بالخيانة الوطنية وتحذر من تفكيك البلاد، كما أن أمريكا تدعو مواطنيها إلى مغادرة إثيوبيا فورًا بعد أن تمزقت بالحرب الأهلية وهزيمة أبى أحمد وحكومته وجيشهما أمام ثوار جبهة تحرير إقليم تيجراى وقوات الأورومو، وصرح زعيمهم جيتاشوا رضا المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيجراى بأن إثيوبيا ستتفكك ويتآكل نسيجها الوطنى ولابد من رحيل رئيس الوزراء أبى أحمد الذى وصف سنوات حكمه الثلاثة بسجل الخيانة الوطنية، مؤكدًا أن البلد الواقع فى القرن الأفريقى يتجه للهاوية بعد مرور ثلاث سنوات من الخيانة الوطنية فى عهد أبى أحمد وأن سياسة البلاد تتعرض للخطر وتآكل النسيج الذى يجمع الإثيوبيين معًا بعدما قام بتقطيع أوصال إثيوبيا وأن هناك فرصة ضئيلة لتجنب تفكيكها.

ونشكر الله سبحانه وتعالى أن استجاب لدعائنا بإنزال عقابه العاجل على حكام إثيوبيا الظالمين والآجل أخطر وأخطر جزاءً وفاقًا وحمى الله مصر والسودان من كل سوء.