رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الناس فى مدينة الاقصر تترقب وتنتظر الاحتفال الكبير بافتتاح طريق الكباش.. وهو الطريق الذى يربط معابد الكرنك بمعبد الاقصر.. الكل ينتظر نتائج هذا الحفل لتعويض أيام عجاف مرت على هذه المدينة التاريخية العريقة.

 فالاقصر تحتاج الى أكثر من احتفالية دولية يحضرها شخصيات ونجوم عالميون حتى تعود اليها السياحة التارخية فهى المدينة التى بها ثلث اثار العالم وهو ماتم اكتشافه فيها ومع الأيام ومع زيادة الاكتشافات أعتقد ان هذه النسبة ستتضاعف

 فأهل الأقصر لديهم أمل ان تخرج الاحتفالية فى أبهى صورة وأن يتم دعوة كل القنوات التلفزيونية فى العالم لتغطيتها مباشرة وأن تقدم لهم الدولة كافة التسهيلات للحضور الى المدينة ومتابعة مايجرى على أرضها من أعمال تساعد على إقناع السائح أن المدينة امنة ومستقرة وان مايجرى على اراضيها من إنجازات واعمال هو بسبب الاستقرار الذى نعيشه.

 فالمدينة عانت سنوات طويلة من التحكم فى رزق العاملين بها.. من بداية احداث الارهاب التى اوقفت الحركة السياحية مرات كثيرة تعبنا من حصرها ثم ما شهدته مصر من احداث منذ 2011 وحتى 2013 وهى فترة كانت الاسوأ فى المجال السياحى حتى عندما اختار الرئيس الاخوانى محمد مرسى محافظا لها اختار رجل دين سلفى أفتى بوجوب هدم الاثار ونسفها وهو ما ألحق الرعب فى قلب كل محب للحضارة الانسانية وكل مهتم بعلوم المصريات وبكل من كان يرغب فى زيارة الاقصر.

 وعانت الاقصر وأسوان من قلة السياحة بسبب تفضيل السائح للشواطى على السياحة التاريخية الثقافية والتسهيلات المقدمة له تغريه بالذهاب للاستمتاع بالبحر افضل من المشى داخل معبد الاقصر او زيارة مدينة هابو او تفقد الدير البحرى او النزول عشرات الامتار فى مقابر وادى الملوك.

 فالاقصريون لديهم امل ان تعيد هذه الاحتفالية الاعتبار الى السياحة التاريخية وان تعيد الاعتبار الى مدينة كانت يوما محط أنظار العالم وأمنية اى شخص ان يزورها وكان السياح يأتون اليها من اجل التزود من عبق تاريخها وعبقرية بناتها وينهلون من كرم اهلها.

 أتمنى بصفتى ابنا من ابناء المدينة ان يشارك فى الاحتفالية نجم مصر محمد صلاح وان يكون له الحق فى دعوة من يريد من زملائه من نجوم الكرة وان يزور ومرافقوه معابد المدينة.

اتمنى ان يكون فيها نجوم الفن العالميون وان يقوموا بجولة على عربة احمس الحربية من معابد الكرنك الى معبد الاقصر مرورا بطريق الكباش.

فهذة الاحتفالية الكبرى كما يعد وزير السياحة والاثار تحتاج ان تصل الى كل مكان فى العالم وتحتاج ان نعيد تقديم المدينة العريقة بصورتها الجديدة التى اصبحت عليها الآن وفى زمن قياسى بعد تعطل المشروع لسنوات طويلة.

 فهذا التطوير اول من فكر به وقام بالعمل عليه هو اللواء سمير فرج عندما كان محافظا للاقصر ولكن الاحداث التى شهدتها مصر عطلته ومع تولى الرئيس السيسى الحكم عاد الحلم يرواد اهل الاقصر وتحول الان الى حقيقة وينتظرون بفارغ الصبر ما سوف تسفر عنه من نتائح الاحتقال ونحن على اعتاب موسم سياحى جديد.

الامل كبير والطموح يزداد كل يوم والثقة فى الدولة تتضاعف وهى مسئولية كبيرة على القائمين على الاحتفالية الكبرى لافتتاح طريق عمره أكثر من 5 آلاف سنة تقريبا فنتمنى منهم الا يخذلونا.. لأنه سيحول المنطقة المحيطة به الى متحف فرعونى مفتوح وسيكون المتحف الاكبر فى مصر بل فى العالم.. ومصدر فخر لكل انسان على أرض مدينة الاقصر .