رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من نقطة الأصل

 

عادة يعبر الناس عن الجيل بعشرة أعوام!...فماذا عن فترة زمنية واحدة تجمع الأب والابن والحفيد يعون فيها جميعًا نفس الأحداث والحوادث ويتفهمون جيدًا ما يدور حولهم وما يستجد فيهم وما يقال عنهم وقد يموت الابن قبل الأب.. والأب قبل الجد.. كثيرًا ما يحدث هذا الأمر.. فاذا كانوا يربطون كل جيل بما يحدث فيه وما يعلق به من أحداث فكيف يكون مطلقًا مثل هذا التعريف؟!.. هناك أشياء وحوادث وأحداث تتكرر بنفس الشكل وفى نفس الظرف وغيرها لا يتكرر لا بنفس الشكل ولا بغيره بشكل من الأشكال!..

من المأثورات القول بأن لا جديد تحت الشمس بالرغم من أن ما بالشمس يتغير تغييرًا مبينًا ما بين لحظة وأخرى، وكل ما بها وفيها يجرى فى مداره لأجل مسمى!.. إنه جيل واحد، لا أجيال، الذى يعيش فيه الأب مع الابن والحفيد يشهدون نفس الواقع وإن اختلفت المواقع!.. فحدث واحد قد يربط متغيرات كل منها يتفرع فيها ما يحتوى على أكثر من معامل، قد يتضاد أو ينسف الآخر، والنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله!..إنه جيل واحد الذى يعيش فيه الابن مع أبيه والجد مع ابنه يشاهدون نفس الأحداث والحوادث ما ظهر منها ويحسون أو قد يحسون بما خفى فيها أو عنهم بحاسة ما أو بأكثر!.

مرة أخرى.. إنه جيل واحد لا أجيال التى يعيش فيها وبها الجد مع أحفاده والأب مع أبنائه يشهدون نفس الواقع فى زمنه وإحداثياته وإن كان من مختلف المواقع!.. مرة ثالثة الجيل متعدد الأجيال يعبر بوضوح، وضوح الشمس فى رائعة النهار عن أفكار تتكامل مع بعضها حتى وإن بدت متنافرة غير متناسقة شكلًا وإن كانت على غير ذلك موضوعًا.. مرة أخرى ورابعة الجيل متعدد الأجيال هو جيل كل الأجيال!..