رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

 

دائماً فى لقاءات المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد، نجد أنه دائماً ما يصدر للدنيا كلها مشاهد وطنية رائعة عن صورة مصر الجديدة بعد ثورة 30 يونيو. ويعرض بشكل رائع أبعاد المشروع الوطنى للبلاد الذى تنفذه القيادة السياسية والحكومة المصرية.

أنا شخصياً أستمتع وأتعلم من لقاءات أبوشقة، فهو يعرض للمشروع الوطنى المصرى الذى تقوم به البلاد حالياً بطريقة تسترعى الانتباه، وتكشف عن حس وطنى رائع، لم يترك رئيس حزب الوفد الأمور عشوائية وإنما يوجه رسالة واضحة وصريحة للغرب عن أبعاد المشروع الوطنى المصري، الذى يهدف إلى تأسيس دولة ديمقراطية عصرية حديثة.

الدور الذى يقوم به «أبوشقة» فى أى لقاء له يكون بمثابة ترجمة حقيقية للواقع الجديد الذى تحياه مصر، فى مسيرة الاتجاه نحو تأسيس الدولة الوطنية الحديثة التى يحلم بها كل مصرى. ولإيمان حزب الوفد وقياداته بالتغيير الذى يحدث على أرض الواقع وحماية للدولة المصرية والوطن والمواطن، تكون رسالة صريحة وواضحة، ناقلاً صورة حقيقية للغرب الذى ما زالت الأمور ضبابية لديه بشأن مصر الجديدة بعد ثورة 30 يونيو.

وفى الحقيقة إن هذا هو دور الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام التى تخلفت كثيراً عن مخاطبة الغرب، لإطلاعه على كل هذه الأمور الرائعة والجديدة التى تحدث على أرض مصر، وكفى ما يحدث من ضبابية عن المشهد السياسى الجديد فى مصر لدى الغرب الذى يعتمد فقط على المغرضين والمتآمرين، والخونة، ويصدرون صورة مشوهة عن مصر الجديدة بعد 30 يونيو.. ولذلك فإن اللقاءات التى تتم فى حزب الوفد الرئيسى بالدقى مع السفراء الأجانب، تعد من أهم اللقاءات التى قام بها الحزب خلال الفترة الماضية، فقد صحح «أبوشقة» مفاهيم كثيرة مغلوطة لدى الغرب حول مجريات الأمور بالبلاد، والحقيقة أن هذه من أولويات عمل الأحزاب السياسية، وكعادة حزب الوفد النصير الأساسى للدولة الوطنية، لا يغفل أبداً عن مثل هذه الأمور، وهذا هو الدور الوطنى لجميع المصريين، أن يعرّفوا الدنيا كلها بما يتم من تطور جديد للبلاد لم تشهده منذ عقود طويلة من الزمن.

وأذكر لقاء «فرايلا» مندوبة الاتحاد الأوروبى، والتى قالت إنها سعدت جداً بلقاء المستشار «أبوشقة» الذى صحح لها مفاهيم كثيرة مغلوطة عن مصر، وسعدت أيضاً بلقاء رئيس الوفد الذى تعلمت من خبرته السياسية والقانونية وحرصه على الاستماع للرأى والرأى الآخر، وناشدت زعماء الدنيا أن يستفيدوا من هذه الخبرة المصرية فى مجال السياسة والقانون وهنيئاً لمصر بهذه القامات الكبيرة.