عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوي

طبقاً لتصريحات الصحة العالمية الأخيرة، فإن متحور كورونا يكون فى ذروته خلال الأيام القليلة القادمة، وطبقاً لتصريحات أساتذة الصدر بجامعتى القاهرة وعين شمس، فإن ذروة نشاط الفيروس تستمر إلى ما بعد منتصف أكتوبر الحالي.

ولذلك فإنه من الضرورى جداً أن يكون هناك حذر شديد جداً خلال هذه الأيام التى يحذر فيها العلماء من نشاط هذا الفيروس اللعين. ولا بد على المواطنين أن يتخذوا كل الإجراءات والتدابير من أجل الحفاظ على صحتهم. وغير مقبول بالمرة أن نجد ما يحدث الآن فى الشوارع من حالات لا مبالاة وكأن الدنيا أصبحت تمام فى تمام.. لا بد من إشعار المصريين  أن الأوضاع خطيرة جداً، ولا بد من اتباع الإجراءات والتدابير الاحترازية.

هناك مشكلة خطيرة جداً، لا بد من إيجاد حل لها فى أسرع وقت، وهى وجود نقص شديد فى عقار «أكتيميرا» «Actemra» هذا العقار قد اعتمدته مؤخراً إدارة الغذاء والدواء الأمريكية علاجاً فعالاً للمصابين بفيروس كورونا. والمعروف أن تناول هذا العقار يقلل نسبة الوفيات بين المصابين بالفيروس اللعين. وهذا العقار «أكتيميرا» استخدمه المصريون خلال الشهور الماضية، ونجح فى تقليل أعداد المتوفين فى مصر من المصابين ولكن المشكلة أن أسعار هذا العقار وصلت فى السوق السوداء إلى حوالى 30 ألف جنيه.

السؤال المهم: لماذا لا يتم توفير هذا العقار فى مستشفيات وزارة الصحة، لأنه بات ضرورة ملحة جداً بهدف تقليل أعداد المتوفين من المصابين. ولدىّ قناعة كاملة أن وزارة الصحة لن تبخل بتوفير هذا العقار، خاصة أن الوزيرة الدكتورة هالة زايد لن تضن أبداً على صحة المصريين.

إذا كانت منظمة الدواء الأمريكية والصحة العالمية قد أكدتا فاعلية هذا العقار للمصابين بفيروس كورونا، فلماذا لا يتم توفيره عن طريق الدولة المصرية ورحمة بالمصابين من أفعال السوق السوداء التى تستغل ظروفهم المرضية.