رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من نقطة الأصل:

 

 

 

فى مقال أ. الكبير محمد سلماوى بأهرام 20 سبتمبر 2021 تحت عنوان نوستالجيا.. أم هذيان فقد الذاكرة؟!.. ما يحتاج إلى كثير من المراجعة والحقيقة كما أراها هى عودة الوعى والذاكرة!.. فقد جاء بمطلع مقاله ما نصه: تزايدت فى الآونة الأخيرة المواد التى ينشرها البعض (القول الإدق.. الكثيرون لا البعض) على وسائل الاتصال الإلكترونية من أفلام وصور وخلافه.. (خلافه هذه حذف لما جاء أم رفض له؟) حول الفترة الملكية، التى تعبر عن حنين لتلك الحقبة التى توحى المواد المنشورة بأنها كانت مثالية فى جوانبها، فالبلاد كانت غنية والديمقراطية كانت سائدة والأحزاب كانت فاعلة والملك كان محبوبًا والنساء كن يرتدين أحدث الموديلات الباريسية والشوارع كانت نظيفة إلى آخر تلك الصورة التى لم تعرفها مصر بهذا الشكل الخيالى فى أى مرحلة من تاريخها).

مع اختلافى الجذرى حول النتيجة التى كان يريدها أو يراها لمقاله أو فى مقاله أحدد رأيى أو ما آراه فى ثلاث نقاط: ما أبداه أ.د أحمد كريمة من أنه لم يعش أحداث 23/7/52 لأنه ولد بعدها ولكن مما قرأه وسمعه عنها يرى بأنه لم يكن هناك داع للخروج عن فاروق! 2- العبرة المستفادة مما كتب فى عودة الوعى! 3- قمة الزيف تتمثل فى تكرار ما يفرضه انقلابيون بدعوى الثورات!.. وهى منهم وعنهم براء.. براءة الذئب من دم وضع على قميص سيدنا يوسف!.

الأستاذ الجليل محمد سلماوى الحقيقة أبعد ما تكون عن النوستالجيا وهذيان فقد الذاكرة.. هدى المولى جل جلاله وتقدست أسماؤه وآلاؤه الجميع بأنوار الحق إلى تثبيت الحقيقة فى كل حدث وأى شىء أنه على كل شىء قدير ونعم المولى والنصير..