نجاحات وأنشطة المجتمع المدنى بالإسكندرية وخاصة الموجهة لأعمال الخير موضوع لا يجب إهماله وشىء يدعو إلى الفخر، وعندما وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى المجتمع المدنى فى كل مكان ورجال الأعمال والجمعيات الخيرية بمساعدة الفقراء والمحتاجين كان التوجيه بمثابة رسالة إنسانية للإحساس بالغير من أجل مجتمع متكافل يسود الخير بينهم.
ولأهمية هذا الموضوع عاد الرئيس واحتفل فى مناسبة اليوم العالمى للعمل الخيرى بالعاصمة الإدارية الجديدة، منذ حوالى ثلاثة أسابيع، وهى الاحتفالية التى نظمها صندوق تحيا مصر باسم (أبواب الخير)، وتحدث خلالها الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء عن الأعمال الخيرية التى تسهم فى القضاء على الفقر بجميع صوره، موضحًا أن أعمال الحكومة الخيرية تسهم فى أمن الإنسانية وسلامتها ويضمن حياة كريمة وأبسط الحقوق المتمثلة فى الغذاء والسكن والتعليم والرعاية الصحية، وأن العمل الخيرى يهدف إلى تحقيق الخير ونشر التكافل والتضامن الاجتماعى.
وسرد فى خطابه المشروعات الخيرية التى أنجزها صندوق تحيا مصر، ولما كانت الدولة نفسها تقوم بأعمال خيرية عظيمة شجعت أناسًا كثيرين على التنافس فى أعمال الخير ومساعدة الفقراء من المجتمع المدنى وعلى سبيل المثال نادى العاصمة الثانية برئاسة المذيعة المعروفة أمل صبحى والدكتور إبراهيم العزازى وأصبحا رمز العطاء للفقراء والمحتاجين، وأعمال النادى الخيرية لا تعد ولا تحصى، ويضم النادى خيرة رجال وسيدات الإسكندرية وانضم معهم وزراء ومحافظون يعشقون العمل الخيرى ومساعدة الحالات المحتاجة والحالات المرضية الحرجة حتى عرف الجميع بالخدمات المقدمة من رجال الأعمال أعضاء النادى والأطباء المشهورين فى جميع التخصصات ومديرى مستشفيات حكومية وخاصة ومراكز علاج مجانية لا تتبع الإدارة المحلية، مثل مركز أيادى المستقبل الذى يعالج مرضى السرطان بالمجان وغيرهم.
كما يضم النادى سيدات أعمال فضليات يسهمن بصفة مستمرة في رعاية الحالات المحتاجة والحالات التى تحتاج رعاية فائقة، فضلًا عن قيام النادى بالزيارات المستمرة للمناطق العشوائية لتوزيع المواد الغذائية وبطاطين الشتاء وشنط رمضان، وأيضًا ملاجئ الأطفال اليتامى وخاصة مركزSOS بالعامرية، حيث يقوم الدكتور العزازى والسيدة أمل صبحي بتوزيع كل ما يحتاجه الأطفال اليتامى.
كما يلعب النادى دورا وطنيا يتمثل فى مناقشة قضايا الدولة والمساعدة فى وضع الحلول ومحاولة علاج السلبيات بطرق شرعية وقانونية.
نادى العاصمة الثانية يعتبر نموذجا يحتذى به لما يقدمه للمجتمع السكندرى، أتمنى أن تزيد أعمال الخير فى مصر كلها والتكاتف مع الدولة فى هذا الصدد خاصة ونحن نرى جميعًا مبادرات الرئيس المستمرة والتى كان آخرها (حياة كريمة) وهى المبادرة التى أسعدت أهالينا فى المناطق الريفية والمناطق العشوائية.