رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحرك النائب العام المحترم المستشار حمادة الصاوى فى وقته أشاع الارتياح بين الناس المصدومة، كما أن تحرك وزارة التعليم العالى عاجلاً معتبر تماماً، وتصرف نقابة الأطباء هو تصرف محترم، ومقدر، والشطب من سجلات النقابة جزاء وفاقاً (بعد التحقيق الشفاف)، ومهما كانت شهاداته وخبراته وقيمته العلمية والطبية.. لا تأخذكم به شفقة ولا رحمة، مَن لا يرحم لا يُرحم.

جنون العظمة، حالة مرضية ذهانية (مرض عقلى) تتميز بالهذيان الواضح والمستمر، ويتركز هذيان مريض «البارانويا» على مشاعر العظمة ويعيش أفكاراً متسلطة تسبب له الهذيان!

بعيداً عن الملابسات والملاسنات وحكايات الفضائيات ولغو تويتر وفسفسة الفيس، فيديو «كلب الطبيب» جريمة متكاملة الأركان، فيديو فظيع صاحبه يستأهل المحاكمة العلنية ليكون عبرة .

كل ثانية فى الفيديو الذى يمتد لدقائق ثقيلة على النفس .. جريمة، وكل لقطة مسجلة.. جريمة، جريمة نفذتها عصابة محترفة فى السحق والمحق والإيذاء الممنهج، والتعذيب وتسجيل الفيديوهات للابتزاز الرخيص.

ما شهدناه فوق العقل، كل هذا العسف والظلم والهوان، كيف سولت لهذا المهووس نفسه أن يطلب من مغلوب على أمره أن يصلى للكلب.. فإذا أبى يطلب منه السجود، فيفضل المغلوب على أمره تأدية التحية للكلب انسحاقًا!!

طبيب الكلب (وليس القلب لأنه عديم الرحمة)، الذى يسجل فيديو تعذيب ممرض (غلبان مغلوب على أمره، خايف على أكل عيشه) لا يحسب فى زمرة الأطباء الأسوياء، طبيب مهووس متهوس، هذا مريض عقلي، ما آتاه لا يصدر سوى عن مخبول رسمى، وأى حكى عن هزار أو مزاح أو تزجية فراغ، كلام رخيص لا يصدر إلا عن رخصاء لا يأبهون بمشاعر البشر.

فوق التصور.. فوق الخيال ما شاهدناه وشاهده العالم، سحق البشر، عار غادرته البشرية منذ زمن العبيد، سحق الهامات ودعناه منذ قرن من الزمان، كرامة الإنسان أغلى ما يملك، مضى عهد الاستعباد والاسترقاق، ربنا سبحانه من فوق سبع سنوات حرم الرق، وشذاذ الآفاق لا يزالون يسترقون البشر إرضاء لشهواتهم الشاذة.

فى التوصيف الإنسانى، هذا ليس بشراً سوياً ليس طبيباً، بل جلاد، مريض بالسادية لتوه خارج من أقبية ظلامية موحشة، يستحيل أن ينتمى إلى الملائكة المؤتمنين على الأرواح، هذا قابض أرواح.

نقطة سوداء فى البالطو الأبيض، هذا النموذج شائِع فى السينما الأمريكية، يسمونهم المنحرفين، أطباء التعذيب النفسى، وفى هذا قصص وحكايات مروعة.

نحن أمام نفسية مريضة، معقدة، هذا ليس إنساناً ولا ينتمى إلى جنس البشر، عديم الرحمة، فاقد الإنسانية، مكانه مستشفى الأمراض العقلية.

يستوجب عزله بعيداً عن الناس، هذا البنى آدم يشكل خطورة على البشر، لا أعرف كيف مارس عمله فى علاج المرضى ولديه هذه النوازع الشريرة، والميل للتعذيب، والرغبة المحمومة لإهانة البشر، يتلذذ بسحق الكرامة، ومحق الشخصية، وإذلال البشر وهو سادر فى غيه يتفنن فى ألوان العذاب دون أن يقشعر بدنه أو يوخزه ضميره.

فيديو «طبيب الكلب» بملابساته ومحتواه يدرس فى أقسام الأمراض النفسية، فيديو فظيع يفقدك شعورك ويورثك قرفاً واحتقاراً، شخص مصاب بجنون العظمة، والاستكبار، والاستعلاء، شخص مصاب بعقدة نفسانية، عقدة النقص (عقدة الكلب) يعوضها بإهانة وإذلال «بنى آدم» من أجل كلب، لو فهم الكلب ما فعله صاحبه لازدراه ونبح عليه معلناً رفضه لما ارتكبه صاحبه، هذا لا يؤتمن على بشر ولا على كلاب!

هذا المهووس، لم يراع أخلاقيات طبية أو مشاعر إنسانية أو حد أدنى من الرحمة، عندما يطلب من ممرض أن يصلى للكلب هذه نفسية مريضة، لعنة الله عليك وعلى أمثالك!

الأذية طبع، هذا رجل مؤذٍ، أذاه بليغ، يجرح الكرامة، كيف يرفع مثل هذا الغلبان المغلوب على أمره رأسه فى الشارع، أو عينيه فى مواجهة زوجته وأولاده بعد فاصل من السحق والإهانة والإيذاء النفسى والبدنى، هذا الممرض لن يسترد كرامته إلا بعقوبة قاسية لهذا الطبيب المريض تعيد له بعضًا من حقوقه، الرجل فى ظهوراته الفضائية كسير النفس، ومن دعاء النبى صلب الله عليه وسلم «وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال».. هذا هو قهر الرجال حرفيًا!