قلم رصاص
«الرئيس» والصقور والطريق إلى مطار كابول
«قالولى فى جملة واضحة حط اسم مصر، جاوبت بحسن نية الجملة هى تحيا مصر، قالولى ارسم عالمها سرحت واتخيلت قصر، عليه حراس كتير فى وسطهم خطين ونسر، تحيا مصر تحيا وعيونها تملى صاحية وعيونها فى كل ناحية وفى مليون اتجاه» نعم هى مصر القوية ،اللى عيونها تملى صاحية ،نعم ومن لايرى ذلك ،اقترح أن يذهب الى طبيب نفسى للكشف عن ضميره ،وقواه العقلية، من لا يرى كيف تكونت شخصية مصر الدولية لتكون بهذه القوة ،لابد أن يراجع نفسه ،الصقور فى كل مكان ،أسود الخارجية المصرية فى كل دول العالم كخلية نحل، رئيس يعرف كيف يدير ملفاته ،وأجندته الخاصة التى أول سطورها عنوان «مصر الحديثة القوية»،الصقور يتحركون فى كل اتجاه ،هم بالأمس فى غزة ،وغدا فى اسرائيل ،الدولة كلها أصبحت تتحرك عندما تجد الأمن القومى ورعاياها فى خطر ،الطريق الى مطار كابول لإجلاء رعايانا من البعثة المصرية هناك ،هو تحرك دولة قوية ، تحافظ على مواطنيها ،الساعات القليلة والتى لم يعلن عنها ،بخبر ،أو إشاعة ،تؤكد أنك فى دولة قوية ،استطاعت أن تضع خطوطاً حمراء لأمنها القومى، ليس لتركيا ،او اسرائيل ،بل للعالم كله ،مطار كابول لم يكن مفروشاً بالورود ،ولكنها إرادة مصر الجديدة ،ورئيس يحارب من أجل وضع مصر فى مكانتها اللائقة بها أمام العالم، موقعة مطار كابول، سيذكرها التاريخ عندما يحين الوقت لكشف أسرارها ،الطريق الى كابول ،وتنظيم نقل رعايانا بهذه السرعة ،وسط هذه الفوضى ،وعشرات القتلى فى التدافع على الطائرات ،وقبل ٤٨ ساعة من انفجارات المطار التى راح ضحيتها جنود المارينز، وطالبان ،يؤكد أن رجالنا قدروا الوقت المناسب ،وهذه أهم سمات الدولة المصرية الجديدة ،و ان كنا مازلنا نفتخر حتى اليوم بموقعة الطريق الى ايلات ،سيأتى اليوم الذى نفتخر فيه بموقعة الطريق الى مطار كابول .
︎توجيهات الدولة واختيارات النقل البحرى ..ايه الحكاية ؟
ايه الحكاية ؟ سؤال اسأله للقائمين على الشركة القابضة للنقل البحرى ،الحكاية وما فيها ،أن توجيهات الدولة ،تجد فى كل موقع من يحاول تعطيلها ،وابقاء الوضع فى اختيارات الوظائف على ماهو عليه من المحسوبية والوساطة ،ففى الوقت الذى وجه فيه الرئيس بحصر الحاصلين على الماجستير والدكتوراة للاستفادة منهم ،وصدور قرار رئيس مجلس الوزراء رقم ١٩٧٤ لعام ٢٠٢١ بتشكيل لجنة وزارية لذلك ،نجد ان مسئولين يستبعدون ملف لواء دكتور حاصل على دكتوراه فى تأمين الموانىء البحرية ،بدعوى نقص ورقه، ليتم استبعاده من مقابلة الفريق كامل وزير وزير النقل ،رغم ان الوظيفة المقدم عليها هو اكثر المتخصصين بها لعمله السابق فى مباحث الموانىء ،ايه حكاية الورقة الناقصة ،واين ذهب قرار رئيس الوزراء ،وتوجيهات الدولة ؟
︎حكاية معاق و٣ سنوات على باب محافظ القاهرة !
مهند محمد ثابت ابراهيم من ذوى الاحتياجات الخاصة ،التى توليهم الدولة كل الرعاية ،بتوجيهات من السيد الرئيس ،مهند يقف منذ ٣ سنوات على باب محافظ القاهرة ونائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية الذى يصف ان مقابلته مستحيلة ،للحصول على ترخيص كشك يساعده على أعباء الحياة ،مهند قدم شكاوى عديدة لشكاوى مجلس الوزراء ،وحولوه على الأحياء بمدينة نصر ،والذين اكدوا له أنه يوجد قرار بحظر الترخيص للأكشاك ،مهند الحاصل على الدبلوم الفنى، ويجلس بالشارع ،أكد أنه يعرف اشخاصا معرفة شخصية رخصت لهم المحافظة أكشاكا ،مهند يرجو مقابلة اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة ،لإنصافه للتصريح له بكشك أو وظيفة تعينه على أعباء الحياة بعد ٣ سنوات كعب داير!!.