رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الضجة التى أثيرت على الألوان التى  ظهرت على قلعة صلاح الدين فى العملات البلاستكية الجديدة  وتلوينها بألوان ظاهرة قوس قزح .. هى  ضجة مفتعلة ومن افتعلها  اناس مغرضون  وبسوء نية.  

فألوان قوس قزح هى الوان الطبيعة.. منحة من الله تظهر بعد هطول الامطار  وصفاء الجو وهى موجودة منذ ان خلق الله الارض ويمكن لأى شخص استخدامها  فى مشروع فنى أوعلى مطبوعاته   وموجودة قبل ظهور الجماعات المثلية.

واستخدام جماعات المثليين هذه الألوان لايعنى ان كل من يستخدمها شاذ جنسيا او يقوم بالدعاية لهذه الجماعات.. وإلا علينا  منع ظهور قوس قزح بعد هطول الامطار ونلغيها من مناهج التعليم و نلغى كل من استخدمها من كبار الفنانين  فى مصر  والعالم بحجة ان لوحاتهم تروج للمثلية.  

ولو كانت ألوان قوس قزح تروج للمثلية فيجب ان نلغى هذه الألوان من حياتنا تماما حتى  يرضى هولاء المغرضون  الذين اقاموا الدنيا على العملات الجديدة .. وهؤلاء اما هم من المثليين الذين يريدون انتزاع اعتراف من الدولة بهم او مجموعة من المعارضين الرافضين لفكرة التطوير فى الدولة المصرية ..ويظهرون مع كل نجاح تحققه الدولة المصرية نجد هناك من يحاول تشويه هذا الانجاز والتشكيك فيه.

 وهم اشخاص معرفون، وعلى راسهم اللجان الالكترونية  لجماعة الاخوان الارهابية  والتى تستغل كل فرصة لتدعو الناس الى الثورة والتحرك وجماعات الفوضى اليسارية الرافضين لاى نظام مهما كان  ومتحالفين بقوة مع الجماعة الارهابية ولكن فى كل مرة يخيب املهم لان الشعب المصرى واثق فى قياداته  التى تحكم الان  لان  ما يتم على الارض يشعر به الناس وهناك مجموعة ثالثة من هواة الشهرة  الذى يريدون الشو الاعلامى وهؤلاء اخطر من المجموعتين السابقتين

ومثلما حاول هؤلاء استغلال حكاية الوان قوس قزح  على العملات الجديدة ..  كرروا المحاولة مع توجيهات الرئيس برفع سعر الخبز المدعم وظهرت عشرات الهشتاجات على توتير ترفض القرارات وتحرض الناس ..  لكن  كلها  هشتجات مضروبة ولاتجد من يتفاعل معها  كالعادة إلا لجان الاخوان انفسهم.

القضية ليست فى حملات السوشيال ميديا  المدفوعة الاجر.. لكن راغبى الشهرة الذين عينوا انفسهم أوصياء على المجتمع ..ويسارعون الى تقديم بلاغات  للنائب العام  .. او يرفعون قضايا  لوقف قرارات مثل  قرار العملة الجديدة ..  وهم يضرون البلد اكثر مما ينفعونها بهذه الافعال ولابد ان يتم تحجيم هذه الظاهرة..  وهى المعروفة فى القانون بالحسبة او  إساءة استخدام حق الشكوى .. والتى اضرت مصر كثيرا فى المحافل الدولية ..  فالدولة باجهزتها التنفيذية والقضائية  هى الجهة المنوط بها تنفيذ القانون ورفع الضرر عن الناس.

فقضية الوان قوس قزح على العملات الجديدة تجعلنا نعيد النظر  فى مثل هذه القضايا التى تثار كل يوم .. ولا بد من وضع قانون ينظم حق الشكوى ويجعله قاصرا على من له مصلحة مباشرة  وتمسه القضية شخصيا مع  احترام  حرية الناس فى التعبير عن ارائها  بدون وصايا من احد. 

 فهذه الظاهرة التى تجلت فى قضية العملات بدات تلاحق الدولة نفسها فى مشروع  مهم لمصر ويجعل منا دولة متقدمة مع جمال وروعة التصميم للعملتين التى تم الاعلان عنهما  واستخدام معالم مصر فيهما  فهو  امر كان يجب ان نشجعه ..  ونطالب بان يمتد التطوير الى كل الفئات الاخرى من العملات  .. فتحية لمن صمم هذه العملات،  وتحية لمن اخذ القرار باعتمادها .