عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية

ونحن نحتفى بذكرى رحيل العالم المصرى الكبير « أحمد زويل «(  2 أغسطس 2016) يطيب خواطرنا إعلان مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا احتلالها المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية، والعاشر عربيا فى تصنيف التايمز البريطانية لمؤسسات التعليم العالى للجامعات العربية على مستوى الوطن العربى لعام 2021. وقالت مدينة زويل فى بيان لها، أنه قد تم اختيار جامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل من بين 125 جامعة على مستوى 14 دولة عربية، ويستند هذا المؤشر إلى قياس أداء الجامعات من خلال العديد من المحاور أهمها التدريس والبحث العلمى والمخرجات البحثية والسمعة الدولية.

وأشار البيان إلى أن الجامعة قد حصلت على 86% تقييم كلى و97.4% فى الاستشهادات المرجعية و28.7% فى السمعة الدولية و98.4% فى البحث العلمى و81.1% فى التدريس و82.8% فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ونقل المعرفة بما فيها الدخل من الصناعة.

مع هبوط جائحة « كورونا « على أرض الشقاء ، أصبح الكلام عن التقدم العلمى الكبير، الذى لا يقف أمامه أى عائق، مجرد رأي، أو أصبح كلاماً بلا دليل، بعد عجزه، وفشله، وسقوطه أمام فيروس، استطاع أن يقهر كل العالم الأكثر علمياً وتقدماً ونهضة، رغم أن بعض علماء الطب الحديث يقول أنه ليس بتلك القدرة المذهلة التى أذهلت علماء متخصصين فى علم الأبحاث الفيروسية، وهذا هو الأمر الغريب فى تحدى مقاومته من كل دول العالم، وهذا هو كذلك التحدى الجديد القادم، فالحضارة الإنسانية، أصابها غرور القوة، وجنون تقدم الوسائل التكنولوجية، لكن ما فعله هذا الفيروس فيهم، يجعل المراجعة والاعتراف بضحالة الإمكانيات أمرا لا مفر منه، وقد كانوا يعتقدون أنهم وصلوا إلى مستويات الإعجاز فى المخترعات وتقدم العلوم الطبية وغيرها.

لما عدى علينا وفات العالم الكبير الراحل « أحمد زويل « من أيام العهد المباركى ،طلب منا وألح على ضرورة العمل بإيقاع متسارع لبناء قاعدة علمية، ولكن احنا أيامها وبكل لا مبالاة واصلنا رحلة اللامبالاة  ، فعشنا حالة من التداعى لكل نظم التعليم وتراجع الاحتفاء بتدريس العلوم، حتى صار الالتحاق والإقبال على الدراسة بكليات العلوم فى حالة تراجع مخيفة !!

لما عدى زويل علينا قال لنا « لا يمكن أن يبدع الخائفون «، ولا كأنه حذرنا ولا اعتبرنا لكلامه أهمية وخفنا نطور المناهج، وخفنا نخرج الأجهزة وأدوات المعامل من المخازن.. ونخرجها ازاى وهى عهدة يا سيد .. على مسئولية مين معاليك ؟!!

لما عدى زويل علينا قال لنا « التفوق فى مجال العلم والتكنولوجيا يعزز شعور الفخر بالوطن «، لكن إحنا اكتفينا بالفخر بالحضارة المصرية القديمة !!

لما عدى زويل علينا قال لنا وأنت فى طريقك لمطار اليابان  سوف تجد لوحة إعلانية مدونًا عليها عبارة   « فكر لتبدع « أما وأنت فى طريقك لمطار القاهرة  سوف تجد لوحة إعلانية مكتوب عليها « تايجر قرمش وسيطر» وعلى الناحية الأخرى « استرجل واشرب بريل»...

حتى كانت ثورة 30 يونيو الرائعة ، ودعم الرئيس السيسى لمدينة زويل ، وضم « زويل « للمركز الاستشارى العلمى للرئاسة ، وكانت خطة تطوير التعليم والبحث العلمى ، وكان التعامل الناجح مع الجائحة ، وكان التخطيط العلمى لبناء إنسان الجمهورية الجديدة ..

[email protected]