رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأهلى.. صانع الفرحة الرياضية.. بعد الفوز بالبطولة العاشرة لدورى أبطال أفريقيا.. أضاف إلى دولاب البطولات كأسا جديدة.. كما يحلو لجمهور الأهلى تسميتها «الأميرة الأفريقية».. فبعد أن حصل على البطوله التاسعة منذ 7 شهور نجح فى العاشرة وهو إنجاز قد لا يتحقق لأى فريق فى العالم فى السنوات القادمة، ولكن تميز الأهلى ليس وليد فراغ.. فالنادى الأهلى نموذج للإدارة الجيدة الرشيدة التى تراعى الاختصاصات وتراعى الخبرات الموجودة داخله فالإدارة الجيدة التى يقودها نجم جيلنا الكابتن محمود الخطيب ومعه مجلس إدارة متجانس لم يسقطوا فى مستنقع النفاق من المحيطين حولهم لكنهم أصروا على أن العمل الجماعى هو الطريق الأسرع للبطولة.

أعطوا كل مسئول داخل النادى الصلاحيات الكاملة فى إدارة ملفه، لجان فنية من خبرات كبيرة فى مجالها والحساب يكون على النتائج - رغم الخبرات الرياضية والإدارية فى مجلس الإدارة - لكنهم اكتفوا فقط بالمتابعة والإشراف، والتدخل لا يكون إلا للضرورة القصوى، فهم طبقوا مبدأ أهل الاختصاص والخبرة أولى بالإدارة ولم يخضعوا إلى ابتزاز المنافقين والانتهازيين، والأجمل أن مجلس الإدارة ليسوا من الباحثين عن الشهرة من مدمنى الإعلام، فنادراً نجد منهم عضوا يخرج علينا كل يوم فى قناة الأهلى يتحدث بالساعات أو حتى فى باقى القنوات الرياضية، والأهم أن هذا المجلس عندما يحقق إنجازا لا يحسبه إلى أشخاصهم ولكنهم يتحدثون دائماً عن الكيان أو المنظومة ويتحدثون عن العمل الجماعى والفريق الواحد ولا أحد ينسب الفضل لنفسه، حتى الكابتن محمود الخطيب عندما يتحدث عن الإنجازات التى تحققت لا يقول «أنا» ولكن يقول مجلس الإدارة والإداريين واللاعبين، فهم يقدرون العمل الجماعى فى فريق عمل متجانس فيأتى الإنجاز سريعاً، حتى وصل إلى الصعيد فى النادى الأهلى بالأقصر.

وإدارة النادى الأهلى منذ انتخابها تسير وفق مخطط تنفيذى مدروس به توقيتات زمنية لكل خطوة يخطوها مع هامش مرن وفق التخطيط السليم، لذا جاءات النتائج كلها على المستوى العام وفى كل الألعاب جيدة جداً، وكانت الإنشاءات فى النادى وفروعه دليلا آخر على جودة الإدارة فى هذا الصرح العظيم.

فالإدارة علم وفن وموهبة وخبرات، وأعتقد أن من يدير النادى الأهلى لديهم الأركان الأربعة، لذا حصدوا نتائج هذا الجهد وإن كانت كرة القدم هى عنوان الإنجاز، فتحقق لهم ما أرادوا، فتسيدوا القارة الأفريقية وأطاحوا بفرق عريقة وعتيقة فى الطريق إلى الكأسين التاسعة والعاشرة فلم يوجد فريق فى القارة وإلا لقى هزيمة على يد الأهلى ليس مرة واحدة بل أكثر من مرة.

فمن حق أعضاء النادى الأهلى وجماهيره أن تفرح وتفخر بهذا المجلس الذى نفذ ما أعلنه من برنامج انتخابى وحصد بطولات أكثر مما وعد بها وبالتالى فهو طبق نظرية الاستقرار الإدارى على الأرض ولم يرفعها شعاراً يتاجر به.. كما كانت الاختيارات فى المدربين والإداريين ممتازة، فاختار الأقوى حتى وإن اختلف مع مجلس الإدارة فى الانتخابات الماضية، فنجح النادى وفرقه الرياضية فى جميع الألعاب الفردية والجماعية.

تغنى الناس من المحيط إلى الخليج بالنادى الأهلى وصار نموذجا ناجحا لكل الأندية الرياضية من المحيط إلى الخليج.. الكل يريد أن يستنسخ هذا النموذج فى ناديه فأصبح النادى الأهلى ملهما ومعلما بإدارته وجماهيره وبطولاته وأصبح تاجر السعادة للمصريين على مختلف انتماءاتهم.. فمبروك لأعضاء وجماهير الأهلى، ومبروك لنجم جيلنا الكابتن محمود الخطيب ومجلس إدارته.