رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

 

حلت علينا مؤخرا الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو  الشعبية والتى تمت فى ظروف سياسية صحية جدد فيها الرئيس فى كلمته خلال الاحتفال بذكراها التأكيد على سير مصر على طريق التقدم والبناء بعد أن خاضت البلاد معركة حياة ضد قوى الشر وتم كسر شوكة الجماعة  من المد الاخوانى فى المنطقة العربية... ووأد أحلام الثعالب التى بدأت بتنفيذ المخططات الشيطانية مع أعوان ابليس من الجماعات التكفيرية  التى توغلت فى المناطق الحدودية فى سيناء والمنطقة الغربية والعريش لاغتيال خير أجناد الأرض بعمليات الغدر والخيانة فى محاولات فاشلة لإسقاط وإضعاف الجيش.. وزعزعة أواصر الاستقرار والثقة فى الأمن القومى وبين المواطن والنظام.

وستظل ذكرى هذه الثورة خالدة.. تعبيرا عن إرادة شعب قوى قرر أن يحدد مصيرة فى الحياة.. انها ثورة محفورة فى كل قلوب المصريين حيث خرجوا أمام العالم فى مظاهرات مليونية رافضة حكم فاشى اخوانى لإنقاذ البلاد من تجار الدين.. حكم شق الصفوف وفكك  مفاصل الدولة وضرب أمنها القومى عرض الحائط بحجة أسلمة الدولة المصرية فى مخالفة صارخة لروح وسماحة الشريعة الاسلامية.

وستظل ذكرى الثورة أيضا عطرة فى نفوس الأمة لتبنى وطنا سليما معافًا من الأمراض السياسية لعملاء الجماعة الإخوانية واتباعهم وجذورهم الممتدة فى الهواء ... وستظل انطلاقة لتصحح المسار.... وتفتح آفاق الحلم والأمل أمام الشعب المطحون الذى خرج من كل البقاع.. ليهتف ضد سماسرة الأوطان وسارقى أحلام البسطاء ليسترد مصر الحرة العفية..

ولايملك المرء سوى التاكيد على شعار تحيا مصر ويحيا جيش مصر العظيم بقيادة القائد الشجاع الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى قاد حملة تطهير للبلاد من هؤلاء وامثالهم  الذين انتشرت رائحتهم فى  كافة أجواء مفاصل الدولة... واستعادة الأمن وبناء الاقتصاد فى معارك  التحدى وفى كل جبهات النار...هكذا  نهضت مصر كالمارد ونفضت عن ملابسها غبار «عام الإخوان» وفتحت آفاقا جديدة على العالم تتلمس خلالها غدا أفضل على «جبهة الحياة».. والمتمثلة فى جبهة الإنقاذ الوطنى التى رفضت دستور الإخوان وصدقت على سقوط نظامه.

ودق خطر الإرهاب أجراس الحرب من جديد للقضاء على الأوغاد والخونة  فى أخطر تحدى لمواجهة تهديد أمن واستقرار البلاد... وكان ما حدث خلال فترة حكم الجماعة شاهدا على  جرائم «الإخوان الارهابيه» فى حق الوطن و اعتصامهم بمنطقة «رابعة العدوية».. وكان يعتلى الخشبة عدد كبير من قيادات تجار الدين.. مطلقين شرارة الإرهاب الأسود.. وبكل فجر بالتحريض المباشر على القتل والتشريع باسم الدين والوطنيه.

ولا يمكن إغفال دور ثورة 25 يناير الجريئة التى حررت العقول من السقوط فى مستنقع الفساد.. كما أسست نهجا جديدا للفكر الثوري.. . وإنقاذ حياة وطن حيث بدأت  بمطالبات العيش والحرية والكرامة الانسانية وانتهت بانقضاص الفاشية الإخوانية وبمساعدة أوغاد السياسة الذين استحلوا الغنائم  وسماسرة المصالح الذين انقضوا على الثورة البريئة والرقص على جثث شباب ماتوا فى مشاهد الغدر على يد بعض «ثعالب» الحزب الوطني... فضاعت هيبة الدولة على يد الخونة ليقفز بعد ذلك أوغاد الحكم الإخوانى الذى استمد قوته بتمويل خارجى من قوى ما زالت تعبث بمخططاتها الشيطانية ..غير انه بفضل إرادة الله تم حفظ البلاد..... وصقور «الأعلى للقوات المسلحة» وبقيادة ذكية استطاعت فى وقت قياسى أن تبنى أمة من جديد بعد أن تهاوت سياسيا واقتصاديا وأمنيا واجتماعيا فى مشهد مثير لإعجاب العالم واحتضنت إرادة وطموح شعبها.

 

سكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية

 ورئيس لجنة المرأة بالقليوبية