عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

يتضمن كتاب يدرس للطلاب بتربية طنطا حتى الآن، فقرة اكتشفها البعض مؤخرا، تعتبر حسن البنا الإرهابى وسيد قطب التكفيرى من أبطال مصر، مثلهما مثل العظماء مصطفى كامل وسعد زغلول وأحمد عرابى ومحمد فريد وجمال عبدالناصر والسادات وأحمد شوقى ورفاعة الطهطاوى ومحمد عبده وطه حسين ونجيب محفوظ.

الكتاب مقرر من عدة سنوات ورغم كل الأحداث التى مرت بنا والعنف الذى تعرضنا له بسبب أفكار هؤلاء الإرهابيين لم يسع الدكتور مؤلف الكتاب لحذف الفقرة، وكأنه لا يعلم بوجودها، رغم أن الكتاب مازال مقررا ويطبع سنويا ويطرح للبيع على الطلاب- عادى - أنا متأكد بوجود كتب كثيرة فى مختلف كلياتنا وعلى مستوى كل الجامعات فيها مثل هذه الجمل والتى تعبر عن أفكار غريبة وتعتبر بعض ارهابيى التكفير والدم من الأبطال للأسف، ولكن كل هذه الفقرات والسطور الملغمة لم تكتشف بعد فى انتظار الصدفة، أين المراجعات وتغيير الأفكار ولماذا لا يصدر بيان من وزير التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات ورؤساء الجامعات لجميع الأساتذة بحتمية مراجعة كتبهم حتى لا نكتشف كل يوم فقرات كارثية وملغمة تستهدف تخريب العقول سواء عن قصد أو غفلة.

واقعة كلية تربية طنطا  اكتشفت بالفعل، كما سبق واكتشفت قبلها بعدة أيام واقعة كلية حقوق طنطا عن السيد قطب، وقام الدكتور محمود زكى رئيس الجامعة بالتحقيق فيها كرد فعل.

ولكن المهم الآن هو الفعل الاستباقى وكشف القنابل التى مازالت تحت التفجير فى كتب دراسية أخرى، لم نكتشفها حتى الآن والأساتذة الذين زرعوها «عاملين نفسهم من بنها» ولم يسارعوا بتغيير الفكر والمنهج وتصحيح الكتب من هذه المغالطات الفجة ومنهم من يبخ سمه فى المحاضرات للطلاب بخفة وسخف وتلك هى المسألة، لابد أن يستوعب الكل ويفهم أن مصر- خلاص كرهت الخراب والتكفير وشعبها سيلعن ويطارد  كل من يحاول زرع الفتن والاتجار بالدين، وأن كل واقعة قديمة ستكتشف حديثا سيتم التعامل معها على أنها متروكة بقصد للتخريب وبخ السم ولن يتعامل معها على أنها من قبيل السهو والخطأ ولا بد أن يكون هناك فعل يضمن تصدير الفكر والوعى بخطورة أفكار رموز وقيادات التكفير والدم. 

ويا مسهل.