رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسافة السكة

بحلول يوم 30 يونيه 2021 أتم الرئيس السيسى سبع سنوات من الإنجازات، والإعلان عن الجمهورية الجديدة، وفى هذه المناسبة تذكرّت مقولة لسيادته فى اول سنة من حكمه عندما قال : «أن هذا الشعب عانى ولم يجد من يحنو عليه»، لم يقولها كلاما بل أفعالا، فهو أول رئيس لم يكن له برنامج انتخابى بل برنامجه كان أفعالا على أرض الواقع، فاحتضن الشباب، وكرّم المبدعين منهم، ولم يكتف بذلك بل احتضن أهالى الشهداء، فحارب الارهاب النفسى الذى نال من أبناء الشعب عقب الثورة، فالكل شاهد بعض من المشاهد الانسانية التى يفعلها الرئيس ولكن لا يعلم بأنه عالج العديد من المسائل اهمها النفس والروح المعنوية، فالبعض تعرض لحرب نفسية عقب الثورة وتأثر بها سواء أكانوا من رجال الجيش والشرطة وبعض الشباب وأطفال وأهالى الشهداء.

 لقد أعطى الأمل للكل بأن الغد أفضل، كما رفع من همة الجنود فتواجد فى اماكن عملهم واكل وشرب معهم وبث فيهم روح الشجاعة وأيضًا احتضن الأطفال من اهالى الشهداء فشعر كل منهم بأن والده لم يمُت، فقد لَعِبَ سيادته دور الاب بجانب كونه رئيسا، وطبّقَ حديث سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام:» أَلا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ «، وجَبَرَ بخاطر الكثيرين، فالعامل النفسى اليوم هو الأهم وهو ما يركز عليه العدو، فالحرب اليوم باردة وتسمى حروب الجيل الرابع التى لا تعتمد فقط على الأسلحة بل تطور الأمر للفكر والنفس، لم يكتف الرئيس بالاهتمام بالعامل البشرى ولكن أعاد مصر كما كانت رائدة فى الزراعة والصناعة والتجارة.

ففى مجال الصناعة عزمت الدولة على تطوير مصانع قطاع الغزل والنسيج التابعة لقطاع الأعمال العام، من خلال تحديث الآلات والمعدات بالاستعانة بالشركات العالمية فى هذا المجال، كما اهتم بالزراعة، فوجه الدولة المصرية لإعادة القطن المصرى إلى سابق عهده، اما فى مجال التجارة فنجحت مصر خلال الشهرين الأولين من عام 2019، فى تحقيق فائض تجارى مع 10 دول عربية، من بينها دولتا جيبوتى وجزر القمر، وذلك من خلال التصدير لهما فقط بدون استيراد منهما، وقد بلغ إجمالى الفائض التجارى الذى حققته الدولة مع الدول العربية العشر نحو 513.1 مليون دولار.

فمصر اليوم عادت كما كانت عليه أمس دولة قوية من الناحية التجارية والصناعية والزراعية والعسكرية، كما وفر للأسرة الفقيرة حياة حرة كريمة من خلال توفير مساكن جديدة لهم بها كل الخدمات، وكل ذلك يُعزز من مفهوم الأمن القومى للدولة.

فإذا نظرنا الى المشروعات التى تمت بالإسكندرية فى وقت قصير، والتى أعادت الجمال للمنطقة بترعة المحمودية وسوف يوفر حرية الحركة بالإسكندرية، بخلاف مشروع محطة التنقية الشرقية، ومشروعات الإسكان الخاصة بتطوير العشوائيات، بالإضافة الى تطوير عزبة المطار وتوابعها، واستكمال مشروع الصرف الصحى بمناطق أخرى، ويتم تنفيذ عدد من الكبارى والمحاور العرضية لربطها بالطرق الرئيسيّة بالمحافظة، وإنشاء كبارى المشاه، بالإضافة إلى إنشاء مناطق تنموية متكاملة تجارية وإدارية واجتماعية ومشروع إسكان متعدد المستويات على طول المحور، بخلاف مشروع الاسكندرية الجديدة هو أكبر مشروع قومى فى الاسكندرية ويسعى إلى زيادة الحيز العمرانى للمدينة ودفعها للعالمية، ترتبط بالطريق الصحراوى والطريق الزراعى.

 كما تعمل مصر اليوم على إعادة هيكلة القاهرة التاريخية واستعادتها كمركز للحضارة والثقافة، ووضعت الدولة مخطط تطوير شاملًا لقلب القاهرة القديمة.. تحيا مصر دائمًا وأبدًا.

عضو مجلس النواب