رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من نقطة الأصل

 

 

هل فى هذا العنوان المهندس قائد القطار أو المهندس سائق القطار ما يشير أو يسىء إلى المهندس أو مهنة الهندسة أو عملها إساءة عامة أو خاصة؟.. يقول أ.علاء عريبى فى مطلع عموده (مهندس وسائق قطار) بوفد 5 يونيو 2011 ما نصه: (بداية لست مع تعيين خريج كلية الهندسة سائقًا للقطار والأعجب أنه يرى أن هذه الفكرة إهانة لأربعة اتجاهات :1- علم الهندسة 2- كليات الهندسة 3- لخريجى باقى الكليات!! 4- لكل أسرة أنفقت على ابنها لكى يكون مهندسًا أو طبيبًا أو أستاذًا أو محاسبًا، يعنى لخريجى كل كليات الجامعة!».

ويسترسل مضيفًا أن هذه الفكرة تسفه وتهين وتخرب كل ما له قيمة وقدر فى الحياة المدنية ويضيف- ويا للعجب كل العجب! - ولا نستبعد خروج أحد المسئولين غدًا بمقترح تعيين خريجى كلية الطب أو الصيدلة أو الاعلام أو الحقوق فى وظيفة محصل تذاكر فى القطار.

ويضيف قبل عدة سنوات طرح أن حل مشكلة حوادث القطارات هى فى قيادة المهندس للقطار وقد قوبل هذا المقترح الجاهل المهين يومها بالرفض وأنه هراء.. فهذه المهنة تحتاج إلى تدريب لا إلى خريج بعينه.. يقول أ. عريبى إنه للأسف سمع منذ أيام أن وزارة النقل تفكر فى تعيين خريجى الكليات التكنولوجية لقيادة القطارات بعد تدريبهم وأن الوزارة تخطط لتعيين المهندسين فى وظيفة مراقب برج محاولة لتحسين مستوى الخدمة وزيادة معدلات السلامة والأمان فى تشغيل القطارات من خلال تقليل الأخطاء البشرية وزيادة كفاءة المسئول عن تشغيل القطارات وقيل إن الوزارة تستعد لطرح مسابقة قريبًا لاختيار وتعيين 450 مهندسًا للعمل سائقى قطارات ومراقبى أبراج.

يرى أ.عربيى ويقول بوضوح لوزارة النقل إن سائق القطار مهنة تحتاج لتدريب وإن تفكير الوزارة فى المهندسين لن يوقف الحوادث ولا التقصير الظاهر من العاملين فى هذه المهنة فنيًا ومهنيًا وإداريًا، والمفترض أن تنشئ الوزارة معهدًا أو مدرسة بعد المرحلة الاعدادية لتعليم قيادة القطارات ومراقبة الأبراج وكل ما يختص بالصيانة وعلى أن يتم تدريب الطلاب فى الورش وعلى جرارات القطارات.

ويختتم أ.عريبى عموده بقوله لقيادات السكة الحديد عيب لا تهينوا كل ما هو جميل وقيم وأن يفكروا فى حل مشاكلهم بعيدًا عن إهانة وتشويه كل ما هو قيم وقيمة والحقيقة إننى أرى عيوبًا كثيرة خطيرة فى مفاهيم الكثيرين ومنهم من هم فى مستويات عالية.. فالبعض لا يزال ينظر إلى مفهوم بعض الكلمات من تفسيرها الاسمى غير العلمى.. وسألقى بمثل واحد يشير إلى ما أعنى.. يشار إلى الاستاذ الدكتور بكلية الهندسة أنه تكنولجيستى Technologist وليس scientist فهل الأولى أقل من الثانية سواء فى المعنى أو المغزى أو طريقة الفهم للمعنى ومبناه؟!.. أو فى صعوبة المواد التى تشملها؟!.. طبعًا لا وربما كانت الأولى أعلى وأدق وأصعب فى الدراسة بداية ومسيرة وانتهاء!