رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

روح ذاكر.. ابقى قابلنى لو نجحت.. يمكن كل الأجيال سمعت الكلام ده من الأمهات والآباء.. وطبعاً مهما كنت متفوقاً ومهما كانت درجاتك تبقى المذاكرة والدروس والحاجات دى كلمة مزعجة وسخيفة وتقيلة أوى على قلبك.. وأكيد اللعب أفضل وأكثر سعادة وجاذبية.. وكلنا لا نذاكر إلا بالضغط وزنقة الامتحانات وإلحاح الأمهات.. وظل الحال هكذا سنوات عجاف طوال، كل جيل يسلم اللى بعده وكل أم وكل أب يكرر الكلام اللى سمعه من أبوه إلى الأبناء وهلم جرا ودائرة مفرغة جهنمية لا تنتهي.. ولكن التكنولوجيا وحدها صانعة المعجزات سوف تقضى على هذا الكابوس وتكسر تلك الدائرة الفارغة المغلقة ويمكن تكون أوشكت على النجاح فى ذلك فعلا.. أو أنها نجحت بالفعل.. والغريب بقى إن كوفيد 19 أو كورونا يعنى ساعد التكنولوجيا فى هذا الأمر.. فقد أصبحت كلمة المذاكرة دى كلمة قديمة ومضحكة يمكن.. والآن لم يعد هناك داع للحفظ والتلقين والامتحان والشهادة، الزمان ده خلاص باى باى، دلوقتى لازم تلعب كتير والموبايل والتابليت والآى باد لا يفارق الأطفال ولا الكبار طبعا لأنه هو الحاضر والمستقبل وإذا تفوقت فى اللعب يمكن تبقى أغنى من أى حد قضى عمره فى المذاكرة.

وطبعا كلنا عارفين إن هناك بطولات كبرى وجوايز بملايين الجنيهات لفرق متخصصة فى الألعاب الإلكترونية وأكيد سوف يكون هناك دورى وكأس عالم وبطولات عالمية للأطفال والكبار فى الألعاب الإلكترونية خصوصًا ببجى وأخواتها.. يعنى سعادتك وفرحك بابنك أو بنتك تكون كبيرة جدا كلما زادت قدرته ومهارته فى اللعب ويجب على كل أم وكل أب بدلا من مقولة روح ذاكر يا ابني.. يقول روح العب.

هى الدنيا بقت كده فعلا وكمان حتى المذاكرة والشغل والإبداع والتفوق والاختراع كله فى الموبايل مش فى الكتاب.. ويا ريت حضرتك تحدد موقفك من أطفالك يعنى ح تشجعهم على اللعب ولا حتستمر تنصحهم بالمذاكرة.

طيب خد الخبر ده ببجى موبايل بتنظم أول بطولة رسمية للعبة على المستوى الاحترافى فى الشرق الأوسط وتستضيف أفضل فرق الألعاب الإلكترونية الاحترافية فى المنافسة للفوز بجوايز عارف كام، 150 ألف دولار البطولة تستمر 4 أسابيع بين 20 فريق للوصول للأدوار النهائية، يتم بث جميع المباريات مباشرة على يوتيوب، يعنى إيه الكلام ده.. باختصار شديد سيبوا العيال تلعب.