عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من نقطة الأصل

 

 

قبل ظهور التليفزيون كان انطلاق الدراما بأبعادها وإبداعاتها المختلفة يكاد يكون منحصرًا فى دور السينما والمسارح والجمعيات الثقافية مشاهدة، وبين الكتب والمجلات وأركان فى الصحف الكبيرة والمتخصصة قراءة!.

وكان قرار رب وربة الأسرة هو الأساس فى إيقاف أو متابعة هذا التوجه أو ذاك سلبًا أو إيجابًا.. بمعنى قرار التوجه بالأسرة إليها، إليها أو عندها فى يوم محدد أو غير محدد من أيام الأسبوع!.. مرة أخرى.. كانت الدولة، أيضًا، تهتم بها –الدراما– وبدورها.. لقد أنعم الملك فاروق برتبة الباكوية لعميد المسرح المصرى.. الفنان الكبير يوسف وهبى عن دوره فى أحد الأفلام!.

كانت نهاية فيلم غرام وانتقام حقيقية، هى وفاة الفنانة الكبيرة أسمهان.. كانت أكبر دور السينما فى معظم المحافظات تسمى سينما البلدية أو سينما فاروق!.. وغالبًا ما يكون شكلها الهندسى ذا طابع واحد فى المحافظات المختلفة..ومع ذلك فمعظم الأفلام العربية التى كانت تعرض، كان هدفها له قيمة أخلاقية وثقافية كبرى تقرها الأسر المصرية كافة وأفراد الشعب بعامة!.

الآن الدراما العربية المصرية بل وغير المصرية أو الدراما بعامة تدخل كل البيوت تليفزيونيًا وهو ما ينبغى أن نعطى له عناية خاصة فى المتابعة قبل أن يخترق حيز الأسرة وهى مسئولية ربها وزوجته حيال الأبناء ومَن فى مستواهم السنى والفكرى، وطبقًا لتقاليد وأخلاق المجتمع الذى يعيشون فيه وبه.. اللهم اهدِ كل أفراد المجتمع إلى سواء الصراط والحق فى السر والعلانية ووفق المسئولين فى كل المجالات إلى إعلاء راية الحق والصدق والأمانة فى العمل بداية ومسيرة ونهاية.. الكل راعٍ وكل راعٍ مسئول عن رعيته.