رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

بقيامة  السيد المسيح  من الأموات ..فتحت لنا باب السماء .. أخطأ آدم الإنسان الأول وطرد من الفردوس كنتيجة حتمية لمخالفة وصية الله ، وأقام الرب الإله « الكاروبيم ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة «تك24:3

وأصبحت السماء مغلقة أمام الإنسان ..وفى الصليب ثم القيامة قال الرب وعده للص اليمين « اليوم تكون معى فى الفردوس « ..هكذا نزل الرب من قبل الصليب « كما نقول فى خدمة القداس الإلهى .. وأخذ معه اللص اليمين وكل أرواح  ابرار العهد القديم المنتظرين خلاص المسيأ..وأخذهم معه إلى الفردوس.

لقد جاء ملك المملوك ورب الأرباب من السماء « أنتم من أسفل أما أنا فمن فوق .. أنتم من هذا العالم أما أنا فلست من هذا العالم «يو23:8

بقيامة السيد المسيح أعطى رجاء للإنسان انه مهما كثرت آلامه فهى ستنهى بالموت ثم بالقيامة إذا كانت آلام من أجل الإيمان والذى يحتمل هذه الآلام والشكر لابد أن يكافأ عنها ،

نعم لقد داس المسيح الموت منتصراً لكى يقودنا أيضاً الى موكب نصرته ولكى تصير قيامته قيامة للبشرية كلها

ومن بركات القيامة  وهبنا القوة  والشجاعة وعدم الخوف من الموت حتى يقول رسوله القديس بولس فيما بعد « أين شوكتك ياموت ..وأين غلبتك يأهاوية ؟!»1كو55:15  لقد قدس السيد المسيح له المجد الطبيعة البشرية القابلة للموت وجعلها صالحة لاستقبال القيامة..ووعد بهذه القيامة للجميع بل أعطانا عربون الحياة الأبدية بقيامته المجيدة لأنه صار باكورة  الراقدين.

ومن بركات القيامة أيضاً هى الشركة العجيبة المقدسة لنا لكى نكون شركاء الطبيعة الإلهية « أحيا لا أنا ..بل المسيح يحيا في..فكل من قبل قيامة الرب من بين الأموات ينال سر الشركة المقدسة فيه ويصير عضواً فى جسده الحى ، الله يبارك حياتكم ويعطيكم هذه البركات المقدسة التى لمخلصنا الصالح ..المسيح قام ..بالحقيقة قام.