عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المطلق والنسبى يحيط بالانسان وما حوله.. هواء وماء ويابسة بما  فيها وما عليها !..إن  كثيراً مما تراه هو فى واقعه ما يتراءى لك!..وأيضاً على نفس المغزى عديد مما يتراءى لك هو ما تراه فى نص واضح أو بدلالته.. يسير الانسان على الأرض وكأنه يمشى على خطوط تلامسها بها!.. وليس على الأرض فى منحنياتها !.. لو أن إنساناً على القطب الشمالى من الكرة الأرضية تحرك ليصل إلى  القطب الجنوبى  فيها ، فكيف يكون المسار فيما يراه وفيما يتراءى  له ، إدراكاً واستشعاراً ؟!.

فى وضعه الأول هو فوق الكرة الأرضية وفى الثانى لمساره عند وصوله إلى القطب الجنوبى ، الكرة الأرضية تبدو فى أعلى وهو يتحرك بأسفلها!..أيضاً  ما تراه فى حلم ويتحقق زماناً ومكاناً والمكان يتحقق بكل مواصفاته التى لم ترها من قبل شكلا أو تحاط بها موضوعاً.. هناك اتجاهات علمية لتفسير موضوعات كثيرة فى هذه المجالات ومنها مثلاً أن طالباً رأى فى منامه أنه نجح فى الامتحان !..

ومع توتر الطالب وقلقه المتزايد ورغبته الشديدة فى المعرفة اتجه العلماء لوضع تفسير للعديد من هذه الحالات ومع ذلك وجدت مفارقات كثيرة بهذا الصدد .. مثلاً كانت النتائج فيما مضى وفى بعض الحالات حالياً تعلن بأرقام  الطلاب على المدارس والمجمعات الرسمية .. وما كان يتداول عن بعض أولياء الأمور أو الطلبة من أنهم رأوا فى منامهم نجاح أبنائهم ولكن أرقام أبنائهم كما رأوها بها علامات جعلتهم يسألون عن صحة المنام!!.

ومنهم تحديداً  من رأى فى الورقة المعلنة عن نجاح الطلبة أن رقم ابنه وهو ناجح به على الرقم الأول من رقمه خدش والثانى به دائرة أسفل الرقم والثالث به ثلاثة خدوش والمفارقة أن يتحقق ذلك تماماً  تماماً وهى تؤكد المعنى بالرغم من تضاده مع تفسيرات كثير من العلماء .. دائماً.. الحقيقة تكمن فى المطلق  والنسبى!..