عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ننصح أبى أحمد رئيس وزراء إثيوبيا بأن يفتح المصحف الشريف فى شهر رمضان المبارك ليقرأ فى سورة الحجر قول ربنا سبحانه وتعالى فى شأن مياه النيل (وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماءً فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين)، فالله سبحانه وتعالى خالق نهر النيل وأجراه من الجنوب للشمال بميول أرضية لأكثر من ستة آلاف كيلومتر لكى يصل إلى مصر والبحر الأبيض المتوسط بحكمة قدرته سبحانه وتعالى ليمنع دول المجرى الأعلى للنهر من تحدى مشيئته فى جريان المياه لسقيا الأرض والإنسان والحيوان بالعدل والانصاف.

وليس كما يقول مسئولون إثيوبيون إن النهر نهرهم والمياه مياههم والسد سدهم ولا تستطيع أى قوة منع إثيوبيا من تشغيل السد لحجز أكثر من ٧٤ مليار متر مكعب من المياه وحرمان السودان ومصر من حقهما الطبيعى فى مياه النيل بأمر الله ومشيئته وهو حق كفله أيضاً القانون الدولى عن الأنهار الدولية كما سجلتها اتفاقية الامم المتحدة لعام ١٩٩٧ التى عبر عنها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى خطابه بالجمعية العامة للامم المتحدة وايدته فيه دول كثيرة وروسيا على لسان وزير خارجيتها فى زيارته الأخيرة لمصر، مؤكدًا رفض بلاده المساس بالحقوق المائية التاريخية لمصر فى مياه نهر النيل ورفض الإجراءات الأحادية فى هذا الصدد وتطلع بلاده إلى التوصل إلى حل يحقق مصالح كل الأطراف من خلال المفاوضات فى أقرب وقت ممكن كما ورد فى جريدة الأهرام والمصرى والوفد يوم الثلاثاء الماضي.

ومرة ثانية نشير على أبى أحمد رئيس الوزراء المسلم فى أول أيام شهر رمضان المبارك بأن يفتح المصحف الشريف ويتابع الآيات التى لا توافق على الأفكار الإثيوبية المتحكمة فى النهر الدولى الذى تحدث عنه كبار علماء الجيولوجيا والزلازل وحذروا من الاستقلال بملء بحيرة سد النهضة دون اتفاق مع مصر والسودان ليتجنب انهيار السد بالزلزال إذ أجمع علماء الجيولوجيا والزلازل على أنه سد إثيوبيا يقع على فوالق فى القشرة الأرضية مهيأة لإثارة الزلازل تحت جسم السد والبحيرة التى تحتجز ثقلًا كبيرًا من المياه يتسبب فى حدوث زلازل خطرة تصل حتى ٦.٥ درجة بمقياس ريختر والعياذ بالله الذى نلجأ إليه سبحانه وتعالى بالدعاء بان يحمى إثيوبيا والسودان ومصر وندعو أبى أحمد رئيس وزراء إثيوبيا أن يرفع يده بمثل هذا الدعاء لربنا سبحانه وتعالى فى هذه الأيام المفترجة.