عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية

كان لتعدد التعريفات المتداولة للثقافة والعمل الثقافى ما أشاع أن الإصدار الثقافى ينبغى أن يقتصر على معالجات نقدية ومتابعات للإبداعات الشعرية والقصصية والروائية، وعليه كان توجه جريدة «القاهرة» ومنذ صدورها برئاسة تحرير الكاتب الصحفى والمؤرخ والأديب المبدع الكبير «صلاح عيسى» لتقديم مطبوعة ثقافية شاملة للتعامل مع كل تنوعات الإبداع الفنى (مسرح وسينما وفنون تشكيلية ودراما تليفزيونية بتنوعات مدارسها ورموزها وإنجازاتها التاريخية وفعالياتها العصرية والآنية..)، بالطبع بالإضافة لكل الإبداعات الأدبية..

وفى تصريح للكاتب الراحل «صلاح عيسى» أكد أن الثقافة أوسع من الأدب وهى تشمل الأدب والموسيقى والفنون التشكيلية والعمارة والآثار وهناك فارق ما بين مطبوعة ثقافية وأخرى أدبية. ولننظر مثلاً إلى مجلة الهلال أو الكاتب أو الرسالة سنجد أنها مجلات شاملة حفرت اسمها فى التاريخ الثقافى، وكانت تنشر معارف ثقافية مختلفة، وهناك فرق بيننا وبين «أخبار الأدب»، فأخبار الأدب متخصصة، بينما نحن أكثر تأثيراً، لأننا جريدة أسبوعية شاملة، ونحن ننشر توليفة ثقافية وننشر موضوعات بها صبغة فكرية سياسية، والوزير قال «نحن نسعى لتثقيف السياسة، وليس لتسييس الثقافة»..

و«القاهرة» ليست جريدة تعد موادها باعتبارها لسان حال وزارة الثقافة كما يردد البعض أو هى الناطقة باسمها، وإنما هى جريدة ثقافية متنوعة تصدرها الوزارة ضمن منظومة أنشطتها ومجموعة إصداراتها لطرح وإثارة القضايا الثقافية والفنية لمشاركة قارئها والمساهمة فى تنمية الوعى العام، ومتابعة أهل الإبداع الثقافى والتنويرى فيما يبدعون ويضيفون بمساهماتهم الفكرية والإنسانية الإبداعية على مسارح مصر وشاشاتها ومن داخل قاعات ومعارض الفنون التشكيلية ومتاحفها.. وأيضاً على أبواب ومن داخل مهرجانات مصر للسينما والمسرح..

وهو النهج الذى حافظ عليه رئيس تحرير «القاهرة» الحالى الكاتب الصحفى المبدع «عماد الغزالى» منذ تعيينه بتاريخ 12 أبريل 2017 وحتى أضاء الشمعة 21 من عمر الجريدة وليفتتح العام الخامس لعمله بالجريدة، و«الغزالى» كاتب له الكثير من المساهمات الفكرية والإبداعية والصحفية، وشارك فى تأسيس جريدة «الشروق» وعدد من الإصدارات الثقافية منها «وجهات نظر»، بالإضافة لسابق عمله كمدير لتحرير جريدة «الوفد»..

 وقد حرص «الغزالى» على أن يقدم لقارئ «القاهرة» ما يشبه التقرير السنوى حول مساهمات جريدته ومتابعاتها المهنية والنقدية وإضافاتها الفكرية، وأراها «سنة» بديعة ومهمة وبشكل خاص فى الإصدارات النوعية لخصوصية قارئها، وحول تلك الجردة السنوية يذكر «الغزالى» أنها تتيح لأسرة التحرير الفرصة لإعادة النظر فيما تم تقديمه برؤية بانورامية قد تكون غائبة إلى حد ما فى زحمة الانشغال فى إنجاز كل عدد، وعليه يمكن ممارسة النقد الذاتى بإيجابية لتحقيق أهداف الجريدة وتنمية وتفعيل رسالتها..

 كل عام و«القاهرة» وكتيبة نضالها الفكرى والإبداعى بخير وتقدم وهى التى استطاعت اكتساب احترام القارئ وشغفه، ودعوات بأن يتحقق حلم أن تكون أول إصدار ثقافى يومى مصرى فى عهد الوزيرة الفنانة الأكاديمية المثقفة د.إيناس عبدالدايم.

 

[email protected]