من نقطة الأصل:
يرى عامة الناس أن الفروق بين أصحاب الأعمدة الصحفية ونظائرهم على شاشات القنوات الفضائية كبيرة وغير منطقية لأن الصدى عنها لا يكون حسب أهمية ما يعرض وإنما يسير وفق هوى عامة قد تكون غير مكترثة بالصالح والمصالح نصا واضحا أو دلالة مؤكدة، وإنما لما يثار أحيانا عما يشاع عن أشخاص مشهورين لديهم، وما يتواجد بالأعمدة الصحفية محدود و موجه للقراء ومن يهتمون بالقراءة وبمتابعتها.. أما القنوات الفضائية فليست كلها على شاكلة واحدة من حيث الأهداف و نتائجها !.. فما يستدعى الاثارة وما يثيرها عند بعضها هو الأهم !.. وهناك عامل آخر خاص بطريقة اختيار مقدمى البرامج لديهم.. الاختيار وطرائقه ليست على نسق واحد عادة وإنما على عديد من الأنساق تتم المفاضلة بين المتقدمين لهذه الوظائف!.. إذاً الشيوع وليس الأفضل قد يكون هو الأهم وقد يكون الهدف!!.. بمعنى ما هو شائع ومعروف عن مقدمين بأعينهم من القدرة على تقديم أطروحات لها صدى بالتحديد عند فئات عديدة من الشباب أصحاب الجدليات الفضائية ذات الغبار الكثيف المصاحب لها واللاحق دوما بها!.. الأعمدة الصحفية فى الغالب الأعم هى الأدق إعلامياً وعلمياً ولكن مع ذلك ليس لها شيوع نظائرها على شاشات الفضائيات!!..