رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

فى إطار تأسيس الدولة العصرية الحديثة وتحقيق المشروعات القومية العملاقة التى تحققت على الأرض خلال السنوات الماضية، يتم استغلال كل الطاقات المهمة فى الدولة والاتجاه نحو غزو الصحراء وإطلاق مشروع الدلتا الجديدة، ذلك المشروع المصرى الخالص واقامة واستصلاح 1٫5 مليون فدان. وهذا يمثل خطوة من أهم الخطوات المستقبلية لتعزيز إنشاء الدولة الحديثة التى تمتلك جميع مقومات القوة ومن أهمها الاكتفاء الذاتى من الغذاء.

والحقيقة.. إن هذه المشروعات العملاقة تؤكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يعمل ليس للأجيال الحالية فحسب وإنما للأجيال القادمة. وقد تجلى ذلك فى العديد من مبادرات الرئيس التى تضمنت على سبيل المثال لا الحصر، التصدى لفيروس «C» وتنظيم حملة 100 مليون صحة والاهتمام بالريف المصرى وتحديثه والقضاء على العشوائيات، وانشاء مدينة الدواء المصرية التى لا مثيل لها فى افريقيا والشرق الأوسط، ومحور قناة السويس وانشاء محاور ضخمة للطرق وربط سيناء بالوادى والدلتا القديمة.

والمعروف أن مشروع الدلتا الجديدة يشمل عددًا من المجالات أهمها الزراعة وتوفير فرص العمل للمواطنين والخروج من الوادى الضيق. وتعتمد الزراعة فى الدلتا الجديدة على مياه الأمطار والمياه الجوفية وتخزينها وطرق الزراعة الحديثة فى رى هذا المشروع العملاق. والمعروف أن هذه المنطقة بالوادى الفارغ تعتمد على مياه الأمطار، فى الزراعة، والذى كان يسمى فى الماضى بمزرعة الرومان، لأن الجيوش الرومانية كانت تستغل هذه المنطقة فى زراعة القمح والشعير فى تلك المنطقة.

ولا أحد على الاطلاق ينكر اهتمام الرئيس السيسى بالزراعة وتوفير انتاج محلى من خلال الصوب الزراعية التى توفر الكثير من الغذاء للمواطنين وبأسعار فى متناول الجميع.

كما اهتمت الدولة بالزراعة فى سيناء لتعميرها واقامة الصناعات على المنتج الزراعى، ولذلك كانت الأنفاق الكبرى التى أسستها الدولة بهدف ربط سيناء بالوادى والدلتا.

ورغم أن جائحة كورونا أنهكت اقتصاديات جميع الدول وعلى رأسها الدول الكبرى وعطلت مشروعات لكثير من دول العالم، إلا أن مصر تواصل انجاز المشروعات التى تتم على أرض الواقع ولم تتوقف رغم هذه الجائحة المرعبة واستطاعت مصر بالتخطيط العلمى السليم مواجهة هذه الجائحة لتخرج بأقل قدر من الخسائر.

 

«وللحديث بقية»

رئيس حزب الوفد