رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عندما تكون واثقا من إمكانياتك.. وعندك القدرة على تنفيذ ما تقوله.. ولديك الثقة فى كل معاونيك.. تستطيع أن تقود القافلة وانت مطمئن.. هذا هو ملخص الموقف الذى اعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مسألة سد النهضة فى المؤتمر الصحفى لانجاز تعويم الناقلة البنمية التى سدت قناة السويس.

فمصر تملك الامكانيات والقدرة على الدفاع عن أمنها القومى، والأمن المائى جزء أساسى منه، وبالتالى أى تهديد للأمن المائى هو عدوان على مصر وفق القانون الدولى وبالتالى من حق مصر الرد وبقوة على العدوان.

فالدفاع عن النفس هو السبب المباح لاستخدام القوة فى القانون الدولى وفى حالة انتهاء المفاوضات بين مصر والسودان من ناحية واثيوبيا من ناحية واستمرار حالة المراواة الاثيوبية فى المفاوضات ومحاولة كسب الوقت حتى موسم الامطار القادم يعد عدوانا ليس على مصر والسودان ولكن على الوسطاء فى هذه المفاوضات وتهديدا للأمن والسلم الاقليمى.

فالدبلوماسية المصرية والخبراء الفنيون أدوا دورهم على أكمل وجه وجاء الأن دور صد العدوان فالرسالة التى وجهها الرئيس السيسى واضحة وخطنا الأحمر واضح والمنطقة كلها سوف تتأثر ولن يلومنا أحد وكل من يساند اثيوبيا من خلف الستار سوف ينكشف وسوف يدفع ثمن هذا غاليا.

فالقدرات المصرية قادرة على فعل كل شىء للدفاع عن الأمن القومى المصرى وصد أى عدوان عليه فورا ووقتها لن يكون هناك حديث عن التنمية فى اثيوبيا وقد تكون نهاية للاتحاد الافريقى الذى فشل فى إقناع الحكومة الاثيوبية باحترام القانون الدولى والاقليمى وتعداتها.

فهذه الأزمة ستكون نفطة فاصلة فى تاريخ هذه المنظمة القارية التى صمدت لسنوات طويلة الا اذا تحركت الدول الافريقية وقررت نقل مقر الاتحاد من أديس ابابا لاى عاصمة افريقية اخرى حتى تتجنب دول القارة الاحراج الذى نتج عن التعنت والمماطله الاثيوبية.

الخط الأحمر المصرى واضح للجميع وعلى من يريد التنمية لشعبه لابد أن يعلم أنها لا تتم على حساب الآخرين، فمصر أعلنت منذ اللحظة الأولى أنها مع التنمية للشعب الاثيوبى وان تقدم يد المساعدة وتقدم خبراتها فى هذا المجال ولكن ليس على حساب الشعوب الأخرى فى المنطقة.

الرسالة واضحة للجميع ليس لقادة اثيوبيا ولكن لكل دول القارة الافريقية ولكل دول العالم أن مصر لا تهدد ولكن يمكنها فعل أى شىء لصد العدوان على أمنها القومى.. وأنها تملك القدرة على هذا ومن يريد «أن يجرب.. فليجرب».

**** رمضان كريم

أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان الفضيل وهو للعام التالى يأتى فى ظل أزمة وباء كورونا الذى منع الناس من التمتع بهذه الشهر وكنت أتمنى أن يأتى هذا الشهر وقد انتهت الجائحة وان نعود لممارسة حياتنا الطبيعة وممارسة الشعائر الرمضانية وأهم مميزاته التلاحم الاجتماعى.

وكنت أتمنى ان نشهد فى هذه الشهر الفضيل دراما ليس فيها عنف او مخدرات أو خمر فهى أمور ليست دائمة فى الشعب المصرى.. كنت أتمنى أن تناقش الدراما قضايا اجتماعية حقيقية بعيدة عن العنف والقتل والسحر والشعوذة.

هى أمنيات لم تتحقق ولا يبقى الا أتقدم بالتهنئة للجميع على حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا باليمن والخير والبركات.