عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من نقطة الأصل

 

فى عمود أ. فاروق جويدة هوامش حرة بأهرام 28 مارس 2021 تحت عنوان: إنقاذ الحديد والصلب جاءت مقدمته نصًا: بعد الأزمة المعقدة بين الحكومة والعاملين فى مجمع الحديد والصلب وإصرار وزارة قطاع الأعمال على تصفية المجمع وبيعه وتحويله إلى منتجعات سكنية.

وتعقيبًا على هذه الفقرة فبالتأكيد فإن ما تراه الحكومة ووزارة قطاع الأعمال هو المنطق العلمى والمفيد والمؤدى للصالح العام سواء على المستوى الحالى أو الآجل للشعب وليس ما يراه أو ترتئيه مجموعة عمال بمجمع الحديد والصلب!

وما جاء بمقال أ. جويدة من أن شركة أوكرانية لها نشاط بمصر تريد تحويل نشاط المجمع لانتاج قضبان السكة الحديد ولكن ومن هذا المنطلق ينطرح السؤال: ما هو موقف أسعار الحديد المستخدم فى هذه القضبان؟!..وماذا إذا كان المستورد هو الأرخص والأفضل فى مكوناته؟

نعم البيع أو التصفية ليست دائمًا الحل الأمثل أو حتى غير الأمثل ولكن.. ولكن.. ولكن إذا لم يكن هناك رغبة أو شراكة أجنبية مؤكدة خالية من النوايا السيئة أو الانفراطية مستقبلا نصا أو دلالة، فما هو الحل والمنطق السوى السليم والملائم؟!

حلول هذه الأطروحات وما يماثلها تقتضى العقول والمستويات العلمية المتفردة وليس ما يراه بعض العمال وأصحاب العمالة اليدوية.. فى بعض الأوقات والأحيان يتطلب الأمر إقامة مصنع ما للتدريب أو التدريس وليس للانتاج الكبير.. هذه  مواضيع علمية بعيدة عن مفهوم المواضيع الانشائية الكلامية.

مرة أخرى أكرر أن إقامة مصنع لا تعنى قيام صناعة وبالتالى فإن إلغاءه أو إغلاقه –المصنع–لا يعنى إهدار صناعة أو التخلى عنها.. العمال فى دول أوروبا تصرف لهم مستحقاتهم المالية أسبوعيًا وليس شهريًا.. إنهم لا يتخطون حدودهم الوظيفية أو الفكرية أبدًا.. هدانا المولى جل جلاله وتقدست أسماؤه وآلاؤه إلى ما فيه الخير كل الخير للبلاد والعباد.